Al Jazirah NewsPaper Saturday  05/05/2007 G Issue 12637
الاقتصادية
السبت 18 ربيع الثاني 1428   العدد  12637
بورقة عمل حول تهيئة القيادات الشابة
الأمير خالد بن الوليد بن طلال متحدثاً رئيسياً أمام ملتقى شباب الأعمال 2007

* الرياض - حازم الشرقاوي:

يقدِّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال المدير العام المساعد للاستثمارات المحلية وتطوير الأعمال بشركة المملكة القابضة، ورقة عمل بمحور (تهيئة القيادات الشابة)، خلال الجلسة العلمية الثانية للملتقى التي تعقد مساء غد الأحد، وهو اليوم الأول للملتقى الذي سيستمر ليومين بقاعة المملكة - فندق الفورسيزونز.

وسيتناول الأمير خالد في ورقة عمله الأسس والآليات التي تكفل تهيئة القيادات الشابة، والصفات التي يتوجب على القيادات الشابة أن تتحلى بها, كما يتطرّق إلى منظومة إعداد القادة في المملكة والآليات التي يتعيّن اتباعها في هذا المجال مع مراعاة المتغيرات المحلية والعالمية.

ويتحدث سموه كذلك عن الأسس التي يبنى عليها اختيار القيادات الشابة والإيجابيات التي يجنيها المجتمع جراء تهيئة الجيل الثاني من القيادات الشابة, مشيراً إلى العوامل المؤثرة في تهيئة القادة الشباب، ومنها التدريب كعنصر رئيسي وآلية اكتساب الخبرات الضرورية, وأهمية امتلاك القيادات الشابة لأدوات ومهارات الاتصال والتعامل الواعي مع المتغيرات المحلية والعالمية, وأخيراً دور القيادات الشابة في برامج التنمية الاقتصادية بالمملكة, وتأثيرات العولمة الاقتصادية وتحدياتها على تهيئة القيادات الشابة.

يذكر أنّ الملتقى يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض, وتنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع شركة روز الخليج للمعارض والمؤتمرات, ويستقطب نخبة من الخبراء الاقتصاديين ورجال الأعمال البارزين والمديرين التنفيذيين الذين سيقدمون عدداً من أوراق العمل التي تستهدف تهيئة المناخ أمام شباب الأعمال وتوفير الدعم الكبير لهم لدخول عالم التجارة والأعمال.

ويهدف الملتقى إلى توفير كل أسباب ووسائل الدعم الممكن لشباب الأعمال كي يضعوا أقدامهم على الطريق الصحيح لدخول عالم التجارة والمال، وصقل قدراتهم وإمكاناتهم لبلوغ طموحاتهم، وتولي المسؤولية في المستقبل من الجيل الحالي لرجال الأعمال، وتعزيز إسهاماته في برامج التنمية وتقوية الاقتصاد الوطني وتدعيم الناتج المحلي الإجمالي.

وحشدت الغرفة للملتقى جمعاً كبيراً ومميزاً من الخبراء الاقتصاديين والمسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة المعنية بدعم شباب الأعمال، ونخبة من جيل الروّاد البارزين من رجال الأعمال، للبحث في وسائل إعداد ودعم جيل جديد من شباب الأعمال، يكون قادراً على تولِّي مسؤولية إدارة النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص، بعد أن يتسلمها من الجيل الحالي من رجال الأعمال، والعمل على تعميق ونشر ثقافة المستثمر الناشئ التي يفتقدها معظم الشباب. وتأمل غرفة الرياض وأوساط شباب الأعمال أن يكون الملتقى في دورته الثانية هذا العام أحد الآليات المهمة لدعم شباب الأعمال، وأن يخرج بنتائج إيجابية على طريق تعزيز بناء شباب الأعمال وتدعيم وضعيتهم في بيئة التجارة والأعمال وإنجاح مشاريعهم الخاصة، وأن ينجح في تشخيص واقع شباب الأعمال والمشكلات التي تواجههم والتحديات المستقبلية التي تنتظرهم، وأن يضع وسائل ملائمة لتذليلها، واستنهاض طاقات الشباب الخلاقة مما يصب في خدمة الاقتصاد الوطني في المرحلة القادمة التي تعول كثيراً على دور القطاع الخاص في قيادة وإدارة الاقتصاد الوطني.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد