بقرار الإدارة النصراوية إجراء (مناظرة) علنية لمناقشة عملها خلال الموسم الرياضي تكون قد أعطت المساحة الكافية أمام المتحفظين على عملها وسياستها لتقديم (حجتهم) أمام الملأ من خلال الحوار المفتوح الذي سيكون بمثابة كشف الحساب المتاح أمام جميع النصراويين وتحقيقاً لمطالب كثيرة.
الخطوة الإدارية (غير المسبوقة) تعد تحولاً تطورياً في آلة عمل إدارة الأمير فيصل بن عبد الرحمن ومنعطفاً مهماً في سياسة الشفافية التي أعلنت عنها منذ تسلّمت المهمة.. فهل يتقدّم المنتقدون (للحوار) المنتظر ليكون النصر الكاسب في النهاية من تلاقي الآراء؟.. أما سيواصلون (التخبي) خلف أدواتهم وبالتالي يستمر الصراع يعصف بالنصر، والهجوم يزداد لمجرد الهجوم على شخص الإدارة وعندها ستكون الأمور قد انكشفت صورة وأهدافاً أمام الرأي العام والرأي النصراوي.