** اتبعت إدارة الأهلي سياسة حكيمة شعارها العمل ولا شيء غير العمل.. ومن ثم العبرة بالنتائج وليست الأقوال.
** قبل لقاء كأس سمو ولي العهد جرت محاولات شتى بغية الإيقاع به كفريسة يسهل اصطيادها وابتلاعها أثناء سير المباراة.
** وجدوا في خروجه العربي من ملعب النار الجزائري.. فرصة العمر للعب على وتر الحرب النفسية التي لم يدركوا بعد أن مدرسة الأهلي (الراقية) على مختلف المستويات.. وكافة الأصعدة بمنأى تام عن الوقوع والاستسلام في شراك تلك المصيدة التي عفا عليها الزمن.. فاليوم لم يعد كالأمس.. ولاعبو الأهلي كمالك والثقفي والجاسم بالتأكيد تلقوا تدريبات ودروساً نظرية وعملية تبيّن لهم أن كرة القدم (فن وفكر وعلم وذكاء).
** وهي لم تعد مجرد (ركض) متواصل وقوة عضلات و(انفراشات).
** هذا هو حال الأهلي.. النادي الكيان.. قلعة الكؤوس الخضراء الأكثر اهتماماً بجميع الألعاب والرافد والممول السخي لمنتخبات المملكة على مستوى كافة المراحل السنية.
** إدارة مثالية.. واعية متزنة.. تحرص على بناء وإقامة علاقات صداقة وأخوة مع جميع الأندية..
** أحمد المرزوقي منذ أن تولى رئاسة أكثر الأندية رقياً لم نشاهده ذات مرة وقد (خرج عن النص) حتى في تلك المواقف حالكة الظلام!!
** الأهلي وقد فاز بجدارة بالكأس الثانية على التوالي هذا الموسم وأمام غريمه التقليدي جاء ليؤكد نجاح خطته التي ارتكزت على الاعتماد على المواهب الشابة وليست الأكثر شهرة، التي اتيحت لها فرصة الانتقال لفرق أخرى كالمشعل والمحمدي والقاضي والجيزاني..
هنا نقول: هذا هو الأهلي (يصدر ولا يستورد).
** ونقول أيضاً.. وبمنتهى الثقة هذا هو زمن الأهلي.. والشواهد أكثر من أن تُعد أو تُحصى!!
حييتم بتحية مباركة.. كافة منسوبي القلعة الخضراء.. وتهنئة حارة صادقة بالكأس الغالية.. كأس سمو ولي العهد الأمين..
دامت بطولاتكم..
دامت أفراحكم..
... وسامحونا!!
الرائد... و.... سور الأعظمية!!
** سور من الخرسانة الجاهزة بطول أربعة كيلومترات شرع جيش الاحتلال الأمريكي في العراق بزرعه في محيط حي الأعظمية بالعاصمة بغداد بحجة حماية سكان الحي من هجمات إرهابية!!
... هذا السور (المادي) يشابهه سور (معنوي) وإن اختلفت المسببات والأهداف.
** الأول علني.. ومكشوف! والثاني.. سري.. ويتم تداوله على نطاق ضيق في أحد منتديات الشبكة العنقودية!!
** حين حقق الرائد بطولتين خلال موسم واحد كإنجاز غير مسبوق بادر الإعلام الرياضي على كافة المستويات في الإشادة بالرائد الكيان من إدارة ولاعبين وجهاز تدريبي وجماهير.. ونال أيضاً تقدير وثناء عدد كبير من كُتَّاب الأعمدة والزوايا الصحفية.
** كان ذلك حقاً طبيعياً ومكتسباً للرائد.. أو غيره من الفرق!!
** هذا الوضع (أقلق) مضاجع البعض من فئة لا تعرف سوى حب التملك.. والأنانية وعقدة الإصابة بمرض داء العظمة!
** أمثال هؤلاء يشعرون بأن توجيه عبارات الثناء والتقدير لنادي الرائد يُعتبر من باب الإساءة لناديهم المفضل الذي نكن له ولرجالاته الكبار ولجماهيره الوفية أسمى مشاعر الحب والاحترام.. لذا فهم يحشرون أنفسهم ويضعونها في موقف لا يخدم مصلحة ناديهم من خلال الكتابة بأسماء مستعارة ووهمية.. وبلغة شوارعية نتنة غارقة بالسب والشتم لكل من قال كلمة حق بحق شقيقهم الرائد.. ويزعمون وهم واهمون أنها خطة صائبة وقادرة على بناء سور معنوي يمنعهم من الاقتراب مرة أخرى من سور الرائد!!
** قال الله تعالى في سورة الحجرات {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه.. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون ما الغيبة) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: (ذكرك أخاك بما يكره) قيل: إن كان في أخي ما أقول؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته.. وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته) رواه أبو داود.
** نسأل الله لنا ولهم جميعاً الهداية والتوفيق.
وسامحونا!!
فلتفرح شقراء.. الوشم بطلاً للممتاز
سجل نادي الوشم بمحافظة شقراء اسمه بأحرف من ماء الذهب حينما نجح وبكل جدارة واستحقاق لاعبو فريق التنس الأرضي (كرة المضرب) في اعتلاء عرش صدارة أندية الدرجة الممتازة والفوز بدرع بطولة الدوري متقدماً على أندية تفوقه من حيث الإمكانات الفنية والمادية وسيطرتها على الساحة الإعلامية كالهلال والاتحاد والقادسية..
** الوشم الذي اختار طريق الألعاب الفردية والرياضات المتنوعة بعيداً عن محاولات (لن يكتب لها النجاح) في البروز والتفوق في ميدان كرة القدم حيث تحتاج إلى موارد بشرية ومادية عالية.
** لقد وظَّف قدراته ورسم خطته على ضوء الظروف المحيطة والإمكانات المتاحة، وهكذا استطاع مجلس إدارته أن يحقق للمحافظة إنجازاً تاريخياً!
** تهنئة حارة لنادي الوشم بهذا التفوق.. والأمنية التي نرفعها لرجالات المحافظة ولا سيما (الأثرياء) الذين لهم مواقف مشهودة في دعمها مادياً.. أن تكون بهذه المناسبة التفاتة لناديهم، وذلك بتكريم من ساهم في تحقيق الإنجاز.
وسامحونا!!
سامحونا.. بالتقسيط المريح!!
* إلى مالك معاذ.. هدية سمو ولي العهد غالية ولا تُقدَّر بثمن.. فلا للتفريط بقلم سلطان الخير.. وبعد عمر طويل.. إن شاء الله.. تفتخر باستخدامه في تدوين مذكراتك.. أبو خالد كريم.. وأنت يا مالك تستاهل!!
* صفعة حسن خليفة لحسين عبد الغني التي جاءت رد فعل - غير طبيعية - وحركة مستهجنة لدى كل من شاهدها.. ويعلق متسائلاً.. أين الروح والتمسك بقيم ومبادئ وجماليات الرياضة؟
** وعند حسن خليفة الخبر والجواب اليقين.
** يقطع في نهاية كل أسبوع من وإلى مقر عمله في حفر الباطن حوالي 1200 كم لمشاركة فريقه الوشم حيث قاده للفوز بدرع دوري كرة المضرب الممتاز!!
** عمر الثاقب لاعب المنتخب والوشم.. وفاء كبير لا حدود له..!!
* الأهلي والرائد وجهان لعملة واحدة.. كلاهما فاز هذا الموسم ببطولتين!
** الزميل إبراهيم الجابر.. بحضوره الرائع في نهائي كأس ولي العهد.. أعاد الثقة المفقودة بين (المعلق) والمشاهد.. ولقد استمتع الجميع بوصف معبر وجميل بعيداً عن الصراخ والتهويل.وسامحونا!!
بعيداً عن الرياضة!!
(فكونا) من جوالاتكم في بيوت الله!!
أن يحدث الإزعاج في الشوارع والأسواق وأماكن العمل وفي المستشفيات التي يبحث فيها إخواننا وأخواتنا المرضى عن الراحة والهدوء.. فهذه مشكلة - اعتدنا - عليها وأصبح من الضروري تقبلها والتعايش معها بسلام!!
لكن هناك مكاناً واحداً.. بيت الله.. المسجد الذي تُؤدى فيه الصلوات المكتوبة.. ينبغي احترامه من قِبل الجميع..
** إن وباء (الجوال) الذي يزداد انتشاراً بتواجده مع صغار السن والعمالة الوافدة.. ولا يحسنون استخدامه بالامتناع عن تشغيله أو وضعه على (صامت) وبالتالي يزعجون غيرهم من المصلين الذين يبحثون عن السكينة والخشوع أمام رب العباد.. لقد طفح الكيل.. وأصبح من رابع المستحيلات أن يؤدي الإنسان صلاته في أي مسجد سواء بالمدينة أو القرية.. في هجرة.. بالجبل أو الوادي.. أو الصحراء دون أن يستمع لنغمات الجوال!!
** مع تأسيس شبكة الجوال في المملكة الذي كان مسموحاً به للسعوديين دون غيرهم.. كنت قد قررت رفض الاشتراك.. وصمدت لفترة.. ومن ثم تراجعت.. وللأسف!!
** حان وقت صلاة العصر.. وتوجهت لأقرب مسجد فإذا بالأكثرية الساحقة من العمالة الوافدة.
** أما بالنسبة للمواطنين فهم لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة.. وقد مرت الركعات الثلاث دون سماع رنين الجوال.. والحمد لله.
** لكن ما حدث أثناء الركعة الأخيرة عند قدوم مواطن شاب يبدو أنه كان سعيداً بجواله الذي ظل يرن بدون توقف وقد تكرر عدة مرات.. انتهت الصلاة.. فبادر الإمام - جزاه الله خيراً - للتذكير بأهمية الخشوع في الصلاة وعدم إبقاء الجوال مفتوحاً!
** خرجت العمالة الوافدة، فالموضوع لا يعنيها.. وبالنسبة للأخ حامل الجوال فإنه سارع لقضاء ما فاته من ركعاته..
** وقد التفت يمنة وشمالاً فلم أجد غيري.. وما إن فرغ الإمام من توجيه تلك النصيحة حتى توجهت له بالشكر.. وقلت له: أبشرك.. ترى لا يُوجد معي جوال!!
** دقق النظر في وجهي جيداً.. وبادرني بالسلام بعد أن ذكرني بالاسم!! وقال: لعلك نسيتني.. كنا نلعب في فريق (حواري) قبل أكثر من 35 سنة في الملز.. وعدنا للحديث عن تلك الذكريات والسؤال عن زملاء تلك الفترة!!
** فضلاً إذا دخلت المسجد بادر بغلق الجهاز أو وضعه على (صامت).
وسامحونا!!
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6605» ثم أرسلها إلى الكود 82244