أوضح التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للعام 1426 - 1427هـ بأن المؤسسة قامت بعون الله - باستبدال وإنشاء مائة وستة وأربعين معهداً تدريبياً مهنياً، وسبعة وأربعين كلية تقنية، وتسعة وثلاثين معهداً عالياً تقنياً للبنات في مختلف مدن ومحافظات المملكة.
وبيَّن التقرير ارتفاع عدد الوحدات التدريبية الحكومية والأهلية إلى (897) وحدة تدريبية بلغ إجمالي المتدربين فيها (186.978) متدرباً.
كما أبرز تجاوز المستهدف بالخطة في مجال السعودة لأعضاء هيئة التدريب والهيئة الإدارية حيث بلغت نسبة السعودة لإجمالي القوى العاملة بالمؤسسة 90.5%.
وأوضح التقرير أن المؤسسة قد بادرت بتشكيل لجان وفرق العمل لدراسة وتنظيم قطاع التدريب المهني للبنات حيث تم اعتماد الهيكل الإداري النسائي لإدارة هذا القطاع وإعداد دليل الأهداف والمهام وتحديد التخصصات وإنهاء تصاميم المعاهد العليا التقنية للبنات وطرح عدد منها في منافسات عامة.. وتم تشغيل (4) معاهد تقنية للبنات في عدة مناطق في العام التدريبي 1427- 1428هـ.
وأشار التقرير إلى قرار مجلس الوزراء رقم 15 وتاريخ 17-1- 1425هـ بشأن الموافقة على التوصيات الخاصة بالمواءمة بين مخرجات مؤسسات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل والآليات اللازمة للتنفيذ، وكان أبرز ما يتعلق بالتدريب ضم المعاهد في المدن والمحافظات التي يوجد فيها كليات تقنية إلى هذه الكليات والاستفادة من المعاهد في المدن والمحافظات التي لا يوجد بها كليات تقنية لتصبح نواة لكليات تقنية جديدة وتحويل مراكز التدريب المهني إلى معاهد تدريب مفتوحة تقدم برامجها التدريبية المتنوعة حسب الاحتياج الفعلي لسوق العمل.
وأوضح التقرير أن المؤسسة قد شجعت القطاع الخاص في الاستثمار في المجالات التدريبية المهنية التي يحتاجها المجتمع تبعاً لمتطلبات السوق ودعم هذه الأنشطة بكل ما يحقق نجاحها.. وأدى ذلك إلى توجه القطاع الخاص للاستثمار في مجال التدريب مما كان له أثره المباشر في زيادة أعداد معاهد ومراكز التدريب والمعاهد الثانوية الفنية في هذا القطاع تحت إشراف المؤسسة إلى (561) مركزاً أهلياً و(46) معهداً ثانوياً فنياًَ أهلياً.
وأشار التقرير إلى التوسع في برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك ليشمل جميع مناطق المملكة فقد تم تطبيق البرنامج في كل من: (الرياض، جدة، القصيم، المدينة المنورة، حائل، الدمام، أبها، تبوك) كما تم افتتاح (10) فروع جديدة في كل من: (مكة المكرمة، ينبع، جازان، نجران، الباحة، الجوف، عرعر، الأحساء، الخرج، الطائف) ليصبح عدد الفروع (18) فرعاً ليتناسب مع المسؤولية الجديدة في التأهيل لأكثر من (79) مهنة تتراوح مددها من 4 شهور إلى سنة كما سيكون في الخطة القادمة إدراج أكثر من مسارين تدريبيين في السنة الواحدة وذلك تلبيةً لاحتياج سوق العمل.
وأوضح التقرير أن دخول مكاتب العمل ضمن الشركاء في التنظيم أعطى دفعة قوية لاستقطاب أكبر عدد من الفرص الوظيفية في القطاع الخاص. وقد بلغ عدد الملتحقين بالبرنامج - حتى الآن - (16932) متدرباً منهم (6767) متدرباً هذا العام، كما بلغ عدد الخريجين حتى المسار التاسع (8141) متدرباً منهم (4214) متدرباً هذا العام؛ كما تم تأمين تجهيزات للتخصصات القائمة، وفي إطار توسيع قاعدة التدريب تم اعتماد افتتاح (4) معاهد تدريب مهني في السجون لهذا العام ليصبح إجمالي عدد المعاهد التي تم التدريب فيها حالياً (34) معهداً تضم هذا العام (3288) ملتحقاً والخريجون (3000) نزيل وفقاً للتخصصات التالية: (الكهرباء، التمديدات الصحية، الحاسب، الخياطة، الحلاقة، النجارة، السمكرة والدهان، الإلكترونيات السمعية، السيارات، التبريد والتكييف، اللحام) ويتم إضافة مهن أخرى حسب الإمكانيات بعد إعداد الحقائب التدريبية المبنية على المعايير المهنية الوطنية في معاهد التدريب المهني في السجون.
وبيّن التقرير بأن مصروفات المؤسسة على تجهيز وحداتها التدريبية لهذا العام بلغ ما يزيد على (180) مليون ريال.
كما تم إعداد خطة الابتعاث والإيفاد للدراسات العليا تمشياً مع احتياجات المؤسسة من برامج الإعداد العلمي. وقد تم خلال هذا العام ترشيح أكثر من (13.000) مدرب للمشاركة في دورات تدريبية داخلية وخارجية أو للدراسات العليا.
وفي مجال المشاريع الإنشائية أوضح التقرير أن المشاريع الجديدة المنجز تنفيذها خلال العام 1426 - 1427هـ بلغ (31) مشروعاً وعدد المشاريع التي أنجز تصميمها وجارٍ تنفيذها بلغ (80) مشروعاً، كما بلغ عدد مشاريع التحسين والترميم والتوسعة التي شملت الوحدات التدريبية القائمة (44) مشروعاً.