اعتبر سمو رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل صدارة الفريق الكروي الأول سلم ترتيب فرق الدوري وتأهله مباشرة إلى النهائي الكبير (بطولة بحد ذاتها)، مشددا على أن البطولة الحقيقية هي التشرف بالمثول بين يدي قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والسلام عليه -حفظه الله-وأكد سموه أحقية وجدارة الفريق الأزرق بتسجيل اسمه طرفاً أول في نهائي أقوى البطولات العربية بعد أن واصل تمسكه بصدارته التي اعتلاها منذ الأسابيع الأولى لانطلاقة المسابقة.
وامتدح كثيراً مباراة البارحة التي جمعت فريقه بالأهلي، وقال: كانت بحق ممتعة ورائعة ويكفي أنها جمعت أفضل فريقين هذا الموسم.
وحول ما ذكر إعلامياً عن مفاوضات جادة تقوم بها إدارة ناديه مع نظيرتها في الأهلي حول استعارة المهاجم الدولي مالك معاذ قال سموه: أبدا لا توجد أي مفاوضات وكل ما تم ذكره ما هو إلا اجتهادات إعلامية.. لكن إذا تأهل فريقنا لربع نهائي كأس آسيا وكانت إدارتنا مستمرة في مهامها سيكون (لكل حادث حديث).
كما نفى دخول الهلال على خط المفاوضات النصراوية مع الفيصلي بشأن شراء لاعب الفيصلي عبده برناوي وقال: لم نفاوضهم ولم نفكر في ذلك إطلاقا ونتمنى للاعب التوفيق مع النصر.
وتحدث كثيرا عن (أزمة) يمر بها النادي الأزرق، وقال: مع كل أسف سأتحدث بكل صراحة وأطالب بوقفة حقيقية وجادة من أعضاء الشرف من أجل الوفاء بالتزاماتنا المادية وفي مقدمتها التجديد للنجمين عمر الغامدي ومحمد الغامدي وصرف المكافآت المتأخرة وتسيير أمور النادي.
وفي هذا الصدد أشار الأمير محمد بن فيصل إلى أن عضو شرف فعال تكفل بالتجديد للدعيع في حين ما زال النادي ينتظر وقفة شرفية تمول التجديد لنجم المنتخب عمر الغامدي.
وأضاف: هناك أعضاء شرف لم يقصروا ودعموا كثيراً، وقد ذكرناهم بالاسم في أكثر من مناسبة في الوقت الذي كنت أتوقع أن تسفر زيارتي الأخيرة لعضو شرف كبير عن دعم إضافي ولكنه مشكوراً لم يزد عن دعمه الذي وعدنا به!
وطالب كثيراً بوقفة صادقة من الجميع وخصوصاً في حال نجاح الفريق في تجاوز عقبة الكويت نحو ربع نهائي آسيا وذلك بحثاً عن الفوز بالكأس القارية وتأكيد الوصول إلى مونديال الأندية.
وختم حديثه بتأكيده على أن ماجد المرشدي سيبقى أحد اللاعبين الشباب الذين يعول عليهم في المستقبل، متمنياً أن يكون قد استفاد من الدروس التي كان آخرها إعادته إلى الفريق الأولمبي.
