Al Jazirah NewsPaper Tuesday  01/05/2007 G Issue 12633
الريـاضيـة
الثلاثاء 14 ربيع الثاني 1428   العدد  12633
فواصل

* رغم النجاحات التي حققها مدرب الأهلي نيبوشا إلا أن العضو الأهلاوي الخبير طارق كيال وبرؤية فنية بحتة أعلن أنه ضد استمرار هذا المدرب مع الفريق للموسم القادم..!! ربما يكون لكيال مبرراته التي تعزّز رأيه بحكم قربه من المدرب ووجوده داخل البيت الأهلاوي.

* ما العلاقة بين مطالبات محمد نور ببقية مستحقاته المالية لدى الإدارة والبالغة أربعة ملايين ريال وهبوط مستواه في المباريات الأخيرة وبالأخص في نهائي كأس ولي العهد.

* صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود طالب الإدارة النصراوية بتقديم استقالتها استجابة لمطالب جماهير النادي لإفساح المجال أمام أسماء جديدة تقود النادي خلال المرحلة القادمة. وذلك ما يوجب على الإدارة النصراوية إما تحقيق تلك المطالب بالاستقالة أو بعقد اجتماعات شرفية وجماهيرية مفتوحة لشرح وجهة نظرها حول موقفها من تلك الآراء وتقديم رؤيتها للمستقبل وبرامجها المعدة لذلك.

* الخسارة المؤلمة من الأهلي أفشلت مخططات رئيس الاتحاد الذي كان يقوم بحملة إعلامية منظمة لتلميع نفسه عبر إجراء حوارات تلفزيونية وصحفية تهدف إلى تحسين صورته أمام الرأي العام الاتحادي في إطار سعيه لترشيح نفسه لفترة رئاسية قادمة، حيث كشفت تلك الخسارة مقدار ضعف الفريق وارتجالية إعداده وعجز الإدارة عن تقديم أي عمل يحمل مضموناً فكرياً لتطوير الفريق والاكتفاء بعنصري المال والإعلام فقط لمبارزة الآخرين.

* واصلت اللجنة الفنية باتحاد الكرة تخبطها في إقامة المباريات المهمة في توقيت واحد مما يحرم المشاهدين والرياضيين من متعة متابعة هذه المباريات في أوقات متفرِّقة مثلما حدث يوم أمس، حيث أقيمت مباراتا الهلال والأهلي والاتحاد والشباب. وهذه الارتجالية في برمجة المباريات تكرّرت كثيراً خلال الموسم.

* فريق الطائي بدأ الموسم مميزاً وقوياً واستطاع الحصول على كم وفير من النقاط ولكن كثرة تغيير المدربين ساهمت في إعثار الفريق وسقوطه في محطات كثيرة حتى بات أحد المهدّدين بالهبوط ولعل تجربة هذا الموسم تكون درساً في المستقبل حول أهمية الاستقرار الفني وعدم الاستعجال في إنهاء عقود المدربين.

* في إحدى مراحل الموسم الحالي بلغ تألق مدافع الهلال ماجد المرشدي وتطور مستواه حداً جعل الكثير من النقاد والمدربين يرشحونه للانضمام للمنتخب ولكنه للأسف لم يستمر على ذلك الخط الفني المتصاعد فكثرت مشاكله مع ناديه من الناحية الانضباطية مما جعل المدربين لا يعتمدون عليه ففقد فرصته وبدلاً من أن يحاول استعادة موقعه السابق بالجد والاجتهاد والمثابرة ويثبت أحقيته باللعب أساسياً سار في طريق معاكس ويبدو أنه اختار العودة للظل مرة أخرى. فهل يكتب المرشدي نهايته الكروية بيده أم يستيقظ وينتفض ويعلن التحدي مع نفسه ومع الآخرين ويعود نجماً كما كان؟


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد