تبدأ في الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء ندوة (الأسواق المالية الإسلامية والمؤشرات المالية البديلة عن معدل الفائدة) بمقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, ورعاية مديرها الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمبنى المؤتمرات, بتنظيم من عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بالتعاون مع المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية, وكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بالجامعة كمشرف علمي.
ويقتصر اليوم الأول من الندوة على حفل الافتتاح والعشاء، على أن تستأنف جلسات الدورة الثلاث صباح غد الأربعاء وتهدف الندوة إلى دراسة المؤشرات البديلة عن معدل الفائدة في الأسواق المالية الإسلامية المعاصرة، من خلال عرض التجارب السابقة وتقويمها، وتقديم توصيات لتطويرها إضافة إلى نشر الوعي الاقتصادي المنبثق من الشريعة الإسلامية في مجال الأسواق المالية وتقديم البدائل الشرعية لسائر المعاملات المالية والاقتصادية المعاصرة سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.
وسيشارك نخبة من الباحثين والخبراء في مجال الأسواق المالية الإسلامية، من داخل المملكة وخارجها، وسيُطرح ثلاثة محاور تبدأ بأهمية الموضوع ومبرراته، والجهود السابقة، والجوانب التي تتطلب التطوير، ويتطرق محورها الثاني إلى معايير المؤشرات البديلة، استخداماتها، وأسس تكوينها.
وثالث لعرض تطبيقات وتجارب عملية للمؤشرات البديلة، يعقبها إعلان توصيات الندوة ووجهت الجامعة الدعوة إلى كافة الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في الأسواق المالية للمشاركة في أعمال الندوة، إضافة إلى إعداد موقع على الإنترنت لنقل فعاليات الندوة بصفة مباشرة إلى جميع المهتمين والمتخصصين.
