* كسبت الإدارة الأهلاوية بقيادة أحمد المرزوقي الجولة في تحضير فريقها الكروي وإعداده بصورة مثالية لخوض نهائي كأس ولي العهد، حيث استطاعت إخراجه من أزمة البطولة العربية بسرعة فائقة وتمكينه من خوض النهائي وهو في أفضل حالاته الفنية والنفسية والمعنوية، فيما كان الإخفاق على الطرف الآخر من نصيب الإدارة الاتحادية التي اعتمدت على عنصري المال والإعلام فقط وهما عنصران لا يغنيان عن الكفاءة والقدرة الإدارية فكيف يكون الحال وهذان العنصران يمارسان بشكل خاطئ وسلبي على النادي.
* فجأة تحول ديمتري من مدرب داهية وعبقري إلى مدرس مفلس وجبان..!!
* وعدت الإدارة النصراوية جمهور ناديها بالاستقالة مع نهاية الموسم إذا لم تقدّم عملاً مميزاً يرضي الجمهور، ومن الواضح أن الإدارة لن تستقيل، حيث بدأت تخطط للموسم القادم. ويبدو أن البقاء في الممتاز كان إنجازاًَ وعملاً مميزاً في نظر الإدارة أرضى جمهور النادي فلذلك هي مستمرة في عملها ولن تستقيل.
* يستحق المدرب الأهلاوي نيبوشا التقدير والاحتفاء به بعد الفوز بكأس ولي العهد، كما يستحق المكافأة المقرّرة في عقده عند تحقيق البطولة ولكن إهداءه تلك السيارة الفارهة التي يوازي ثمنها قيمة عقده كاملاً فذلك يعتبر مبالغة كبيرة.
* خبرة حارس الفيصلي خذلت فريقه وأحبطت الاحتجاج الذي قدَّمه ناديه ضد تنفيذ لاعب الاتفاق أنداي للخطأ الذي سدّده مباشرة في شباك الفيصلي وسجّل منه هدف فريقه الثالث، حيث كان الخطأ ضربة حرة غير مباشرة ولكن ملامسة الكرة ليدي حارس الفيصلي قبل دخولها المرمى جعل الهدف شرعياً، ولو كان لدى الحارس الخبرة والتجربة المطلوبة لترك الكرة تدخل المرمى ليحتسب الحكم ضربة مرمى لصالحه.
* كان من المفروض أن يعتذر حسن خليفة للاعب الأهلي حسين عبد الغني بعد اعتدائه عليه بدلاً من محاولة إنكار الواقعة التي شاهدها الجميع عبر شاشات التلفزيون وما زال هناك متسع من الوقت ليعتذر فهل يفعل؟
* إدارة الاتحاد اعتبرت تعاقدها مع ديمتري بعد إقالة خليلوفتش إنجازاً يحسب لها، بل إن رئيس النادي قال بتباه (كان يجب أن أحضره منذ الموسم الماضي..!!) والآن تعيش الإدارة في أزمة البحث السريع عن بديل لهذا المدرب الذي أصبح ورقة محترقة واكتشف الاتحاديون متأخرين أن حضوره كان خاطئاً منذ البداية.