أشاد المهندس سعد بن إبراهيم المعجل رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي بمبادرة شركة الاتصالات السعودية، والتي أعلنت من خلالها رعاية لفعاليات المنتدى في دورته الثالثة والذي ينعقد تحت رعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، خلال الفترة من22 - 24 ذي القعدة 1428هـ الموافق 2 - 4 ديسمبر 2007م.
وأكد المهندس المعجل أن مشاركة الاتصالات كراع للمنتدى إنما ينبع من تفهمها وإدراكها؛ كشركة وطنية عملاقة لمتطلبات المسؤولية الاجتماعية ودعمها لمسيرة التنمية الاقتصادية، والتي يشارك القطاع الخاص السعودي في تبنيها ورفدها بكافة أشكال الدعم، منوها إلى الشراكة التي تربط مؤسسات القطاع الخاص وفي مقدمتها شركة الاتصالات السعودية مع أجهزة الدولة في تنفيذ تطلعات القيادة الرشيدة الرامية للنهوض بالوطن والمواطن إلى أرقى المراتب.
من جانبه قال المهندس سعود بن ماجد الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية إن رعاية الشركة للمنتدى تأتي من قناعة راسخة لديها بأهمية دعم ومساندة الفعاليات الوطنية ذات المردود الملموس وذلك امتدادا لما تقوم به من جهود ومبادرات تأتي انطلاقا من إحساس الشركة بدورها تجاه المجتمع ومؤسساته الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في كل ما من شأنه خدمته وترقيته، منوها إلى أن منتدى الرياض الاقتصادي يمثل خطوة متطورة ومبادرة متقدمة أقدمت عليها غرفة الرياض؛ تعكس تميز جهودها في تطوير الاقتصاد السعودي ودعم مسيرته التنموية من خلال العمل المثمر والبناء الذي يعكسه هذا المنتدى الذي اكتسب المصداقية والقبول الكبير من الأوساط الاقتصادية ليس على مستوى الرياض فقط وإنما على مستوى المملكة ككل والذي تترجمه المشاركات الواسعة في فعالياته التي ظللنا نراقبها في شركتنا بكل الاهتمام.
وفي هذا السياق قال المهندس سعد المعجل إن المنتدى الذي يعكس جهود القطاع الخاص، وبلورة شراكته مع القطاع الحكومي، في تحقيق التنمية المستدامة، يأخذ بعدا إضافيا هذا العام برعاية خادم الحرمين الشريفين لفعالياته للمرة الثالثة، تقديرا للدور الكبير الذي ظلت تؤديه غرفة الرياض في دعم قضايا التنمية الوطنية وتشخيصها والمساهمة بإيجاد الحلول الممكنة لها، وللموقع المؤثر الذي تحتله الغرفة، تجاه تفعيل الآليات والسياسات وتحفيظ القطاع الخاص للاضطلاع بدوره في مرحلة تحفل بالعديد من التغيرات الاقتصادية المتسارعة، الأمر الذي بدا واضحا في تبنيها لهذا الحدث الاقتصادي الكبير، والخروج به عن إطار التقليدية التي وسمت العديد من الأنشطة المشابهة محليا وعربيا.