أدلى رئيس النادي الفيصلي بحرمة الأستاذ فهد بن عبدالمحسن المدلج بتصريح صحفي حول الاحتجاج الذي قدّمه ناديه على نتيجة مباراته مع نادي الاتفاق حيث قال: لقد تقدمنا صباح أمس السبت بمذكرة احتجاج على نتيجة مباراتنا مع شقيقنا نادي الاتفاق التي جرت يوم الخميس الماضي وقد تضمن الاحتجاج عدم قانونية مشاركة اللاعب نداوي عثمان استنادا الى المادة (31-15) من لائحة المسابقات والبطولات والشكاوى والاحتجاجات والاستئناف والعقوبات والتي نصها (إذا اشترك لاعب موقوف في أي مباراة خلال فترة الايقاف يعاقب بالتوقيف لمدة شهرين بالإضافة الى العقوبة الأصلية) وعلى ذلك تعتبر مباراتنا داخلة ضمن العقوبة الاصلية المطبقة على اللاعب جراء حصوله على 6 إنذارات.
وأوضح المدلج: عندما شاهدنا اللاعب أنداوي عثمان وسط الملعب استبشرنا خيرا ووثقنا إننا حصلنا على نقاط المباراة حتى في حالة خسارتنا لكون ان مشاركة اللاعب في هذه المباراة تعتبر غير نظامية حسبما نصت عليه المادة (31-15) من لائحة المسابقات والبطولات والشكاوى والاحتجاجات والاستئناف والعقوبات، لكون ان العقوبة الاصلية وهي ايقاف اللاعب مباراتين نتيجة حصوله على ستة انذارات لا زالت قائمة لأن العفو الصادر من الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم يشمل فترة الايقاف الزمنية وهي (الشهرين) وتم ذلك على أساس انتهاء نصف المدة وهذا شهر كامل تنتهي في 28- 3-1428هـ لكن العقوبة الاصلية لا يشملها انتهاء نصف المدة وهذا شيء واضح وصريح فعقوبة اي لاعب يحصل على 6 انذارات تشمل جميع اللاعبين ولا يُعفى منها لاعب دون آخر ولا ناد دون ناد إلا بعفو شامل من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب، فلدينا كما لدى أغلب الأندية لاعبون حصلوا على هذه العقوبة فلماذا لا يعفون منها وإنما العفو جاء لعقوبة انفرد بها اللاعب وهي مدة الايقاف (شهرين). كما ان العقوبة الأصلية وهي ايقاف مباراتين لم تسقط عن اللاعب حتى لو كان نادي الاتفاق لعب أكثر من مباراة خلال مدة ايقاف اللاعب (شهرين) لأنه لا يستطيع في الأصل المشاركة فكيف تحسب هذه الفترة من عقوبته الاصلية (إيقاف مباراتين)؟
ويبدو ان الاخوة في نادي الاتفاق لم يتنبهوا لذلك من خلال الاطلاع على اللائحة خصوصا عندما وصلهم العفو الذي يسمح للاعب بالمشاركة ولكن بعد انتهاء نصف المدة والعقوبة الاصلية لأن العفو كما هو معروف نص على نصف المدة الزمنية وهي إيقاف الشهرين.
وأضاف رئيس الفيصلي ان اللاعب ارتكب خطأين:
الأول: حصوله على 6 انذارات يستحق عليها التوقيف لمباراتين وهي العقوبة الاصلية.
الثاني: اشترك اللاعب في مباراة رسمية خلال فترة توقيفه الاصلية (أمام الحزم) وعليها يعاقب اللاعب بالتوقيف لمدة شهرين والذي شمله العفو الصادر من الاتحاد وتم تخفيض العقوبة من شهرين الى شهر واحد على اثر انقضاء نصف المدة دون المساس بالعقوبة الأصلية للاعب وهي (التوقيف لمباراتين) والتي لا يشملها عفو نصف المدة لأنه لو شملها لكان ذلك مخالفاً للمادة (31-15) التي فرقت بين الايقاف (شهرين) وبين العقوبة الأصلية (إيقاف مباراتين).
وأكد رئيس الفيصلي: اننا واثقون إن شاء الله من قبول احتجاجنا لأنه طبق الاصل لاحتجاج نادي الحزم الذي تم قبوله بعد مشاركة اللاعب قبل انقضاء عقوبته الاصلية وبالتالي اعتبر نادي الحزم فائزاً بقبول احتجاجه.. أما بخصوص ما تضمنته الفقرة الثانية من احتجاجنا وهي احتساب الهدف الثاني الذي سجله الاتفاق من ركلة حرة غير مباشرة ولعبها اللاعب مباشرة في المرمى ولمست يد الحارس بعد تجاوزها خط المرمى فهو واضح ولا يحتاج للتفسير.. ونثق في المسؤولين في اللجنة الفنية في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم على انصافنا واعطاء كل ذي حق حقه انطلاقا من حرص وتوجيهات أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز اللذين يؤكدان دائما وأبداً على معاملة الأندية معاملة واحدة دون التفريق بين نادٍ وآخر وان يُعطى كل نادٍ حقوقه المشروعة وفق الأنظمة والتعليمات.