* أبدع أبناء القلعة وسطّروا أجمل اللوحات الفنية الكروية أمام منافسهم التقليدي وطاروا بكأس ولي العهد عن جدارة واستحقاق.
* فشلت الحملة الإعلامية الاتحادية الشرسة التي استهدفت الفريق الأهلاوي بهدف التأثير على معنويات لاعبيه والتي يبدو أن لاعبي الاتحاد هم من تأثر بها، حيث دخلوا المباراة النهائية معتقدين أن الحملة قد نجحت وأن الأهلي سيكون لقمة سائغة ففاجأهم بعنفوانه وقوته فسجل هدفين سريعين جعلاه يعتلي منصة التتويج والتوشح بالذهب.
* مساعد المدرب الاتحادي حسن خليفة تحوّل إلى فتوة وبلطجي داخل الملعب بعد نهاية المباراة الختامية على كأس ولي العهد، حيث قام بصفع كابتن المنتخب والأهلي حسين عبد الغني ومطاردته داخل الملعب أمام الحضور والجماهير وكاميرات التلفزيون غير آبه بقيمة المناسبة ولا بالأخلاق والسلوك الرياضي، حيث شوَّه بتصرفه الأرعن جمال النهائي وأساء للرياضة السعودية أمام العالم الذين كانوا يتابعون المباراة عبر الفضائيات في كل مكان.
* اختفى رئيس نادي الاتحاد بعد المباراة مباشرة وهو الذي وعد بأن يكون أول المهنئين للفريق الأهلاوي إذا فاز بالمباراة ولا يختلف اختفاؤه هذا عن هروبه من المنصة في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد.
* تلذّذ الأهلاويون هذا الموسم ببطولتين مختلفتين كان يمكن أن يكون طعمهما أقل حلاوة لو أنهما جاءتا عن طريق غير الاتحاد، ولكن خطف كأس ولي العهد ومن قبله كأس الأمير فيصل بن فهد من أمام الجار جعل بطولتي الأهلي أكثر حلاوة وأجمل طعماً.
* نيبوشا أعلن قبل المباراة تحديه لمدرب الاتحاد ديمتري وقال بالحرف الواحد إنه كان يتمنى مقابلة الاتحاد في النهائي ليفوز عليه ويقدم الكأس هدية لجماهير الأهلي وتحققت أمنيته وكسب تحديه.
* النجم الأهلاوي تيسير الجاسم كان هو بطل النهائي بعطائه وروحه العالية وقتاله الرهيب على الكرة داخل الملعب وتوّج جهده بتسجيل الهدف الأول الذي مكَّن فريقه من إحكام قبضته على المباراة.
اعتداء جماهير الاتحاد على مدرب فريقهم الكروي ديمتري بعد المباراة لم يكن تصرفاً حضارياً ولكن الشحن النفسي الذي تلقاه المشجع الاتحادي قبل المباراة جعله لا يتقبل الهزيمة بروح رياضية وخصوصاً أن الإعلام الاتحادي أوهم مشجعي النادي بأن الكأس باتت داخل مقر ناديهم قبل أن تبدأ المباراة.
* ثقافة (اتي لحالو) و(يا ويله) ستؤدي إلى مزيد من الانكسارات الاتحادية لأنها تستفز الآخرين وتجعلهم يعملون المستحيل لقهر هذه المصطلحات.