* في غمرة الفرح لم ينس طارق كيال الأهلاوي (الفاهم) الإشارة إلى أمرين مهمين، أولهما دور أعضاء شرف النادي الأهلي في جدة والرياض في الفوز، ورفضه استمرار المدرب نيبوتشا لموسم ثالث!
* تيسير الجاسم كان بحق رجل المباراة الأول بتحركاته الفعّالة في وسط الميدان، تجلّى في الشوط الثاني بحيويته وتسجيله الهدف الأول في توقيت قاتل وبمجهود رائع.
* أصر وكابر ديمتري على اللعب بمهاجم واحد بطريقة لم يهضمها لاعبو فريقه جيداً (4-5-1)، وإشراكه للغائب سويد، وزاد الطين بلة بتغييراته الخاطئة وتفريغ وسطه من محور مهم مثل الواكد فكانت الهزيمة عنواناً للمساء الاتحادي الحزين.
* الانضباطية والتركيز كانا عنوان الأداء الأهلاوي خاصة فيما يتعلق بالتأمين الدفاعي والاعتماد على المرتدات لخطف الفوز، بينما كان الأداء الاتحادي يعتمد على مجهودات فردية غابت مع غياب الثلاثي: فاجنر ونور والدوخي عن مستوياتهم وفرض الرقابة اللصيقة على كيتا.
* اكتملت أفراح الأهلاوية عقب المباراة بحضور الرمز خالد بن عبد الله لمقر النادي للاحتفال معاً باللقب الثاني لهذا الموسم من أمام الجار العنيد.
* غاب محمد نور عن أجواء المباراة فغاب الاتحاد وخسر النهائي، وهذه مشكلة الفرق التي تعتمد على النجم الأوحد.
* تيسير الجاسم كان النجم الأول في المباراة، يأتي من بعده البرازيلي كايو ثم مالك معاذ وبقية النجوم الأهلاوية بقيادة الكابتن الذهبي حسين عبد الغني.
* الحكم السويسري ماسيمو بوساكا وجد صعوبة بالغة في إدارة المباراة نظراً للألعاب الخشنة العديدة من الطرفين وعدم تعاون اللاعبين معه، لكنه لم يحتسب ركلة جزاء واضحة لقائد الاتحاد نور في الشوط الثاني.
* التصرف الأرعن الذي أقدم عليه الحارس السابق حسن خليفة بضربه حسين عبد الغني يجب أن يجد العقاب الصارم من لجنة الانضباط ومن إدارة الاتحاد قبل ذلك ولا سيما أن حسن (.....) عضو في الجهاز الفني لفريقه.
* أحسن نيبوتشا صنعاً في استبداله للاعب السلبي تركي الثقفي الذي تفرّغ لمناوشة الخصم والخشونة ولم يلعب كرة قدم حقيقية، وأجاد المدرب الصربي بإشراكه أحمد درويش الذي أنعش الوسط الأهلاوي.
* الكواسر الأهلاوية أكّدوا جدارتهم وزعامتهم وتفوّقهم بتكرار هزيمة جارهم وتحقيق اللقب الثاني أمامه في موسم واحد.
* نستطيع الجزم بأن شباب الأهلي بقيادة الخبيرين: عبد الغني وبدرة هزموا عواجيز الاتحاد بجدارة.
* أحمد الدوخي، عبد الله الواكد، حمزة إدريس وإبراهيم سويد.. قلتها سابقاً وأعيدها لقد حان وقت الرحيل فلم يعد بالإمكان أكثر مما كان، عليكم توديع الملاعب والخروج من الباب الكبير قبل أن يطردكم مشجعو العميد.
* أبدع مخرج القناة الرياضية وتألق رؤوف خليف في التعليق ليلة النهائي، وكانت اصطياد (كف حسن خليفة على وجه عبد الغني) حسنة مخرج art الوحيدة الذي أفقدنا المتعة بكثرة لقطات الإعادة البطيئة المملة لكل هجمة ولم يتبق الا الآوت الذي لم يعده!
* كنت أتوقع، بل أتمنى أن يكون وصف النهائي الكبير من نصيب أحد المعلقين الشباب من أمثال: خالد اليوسف، فهد العتيبي، نبيل الدبيس، حماد العنزي أو يوسف السلطان من باب مكافأة المجتهد والمتطور.. لكننا فوجئنا بمن يريد أن يأخذ زمنه وزمن غيره!
* معادلة الأجانب تفوّق فيها الأهلي بوجود الثنائي كايو بموهبته وخطورته وبدرة بخبرته وهدوئه وتمرسه في النهائيات.
* محاولة إضاعة الوقت بالتأخر بالخروج من الملعب حركة غير مقبولة من النجم الشاب إبراهيم هزازي، وخصوصاً في مثل هذه المناسبة العزيزة.
* توقّع الاتحاديون من مهاجمهم أوليفيرا أن يضيف شيئاً ويعدل وضعاً مائلاً لفريقهم بعد مشاركته في الشوط الثاني، لكنه فاجأهم ب(شد شعور) مدافعي الأهلي والتفرّغ لاستفزازهم وبمستوى باهت!
* قد تطيح الهزيمة المرة الثانية برأس المدرب ديمتري الذي عاش معه الاتحاديون تناقضات عدة بين الفرح والخيبة.
* الكبار وحدهم يدركون أن العمل الجاد والمنظم المدعوم بالابتعاد عن استغلال الإعلام الرديء وعدم الانشغال بالمنافسين خارج الملعب وصفاء النية وتسديد مستحقات الآخرين هو عنوان التوفيق والنجاح.
* غاب تيسير آل نتيف وغاب معه سر الحراسة الاتحادية، وردد الاتحاديون (وفي الليلة الظلماء...)، في المقابل كانت عودة غير موفقة وغير مدروسة فنياً للحارس الدولي السابق مبروك زايد!