الصورة الذهنية المطبوعة في مخيلة المواطن السعودي عن سمو ولي العهد الأمين أيَّده الله، تتمثّل ب(سلطان الجود والكرم والسخاء)، فقد قرأنا وسمعنا كثيراً عن سجايا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله منذ الصغر.
وكانت لفتة سموه الكريمة، وهو والد الرياضيين، صاحب السمو الملكي الأمير، وهو يهدي قلمه الخاص لنجم الكرة السعودية والنادي الأهلي اللاعب مالك معاذ لحظة تشرّفه بالسلام على سموه عند التتويج، لقيت إعجاباً وصدى كبيرين سواء من الحضور بالمنصة أو ممن تابع مراسم التتويج خلف الشاشة.
ولسمو ولي العهد الأمين عادات كريمة من خلال عطاياه السخية ولفتاته الأبوية الحانية على أبنائه اللاعبين في مثل هذه المناسبات لطالما تعودنا عليها.
فهذا النجم يهديه سبحته وآخر قلمه عند التشرّف بالسلام عليه حفظه الله ورعاه، وسموه ينتقي دائماً اللاعبين المميزين أصحاب الموهبة ليكرمهم بعطاياه لأنه خير من يقدر الموهبة ويرعاها.
قلم سموه الكريم لم يكن إهداءً حصرياً في معناه للنجم المتألق مالك معاذ، بل هو لجميع لاعبينا، وتحفيز للجميع على التألق لينالوا مثل هذا الشرف.
