تنفرد شركة دار الأركان بالرعاية الماسية لمعرض الرياض العاشر للعقارات والتطوير العمراني، الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية في الفترة بين 12-18 ربيع الآخر 1428هـ (29-4 الى 4-5-2007م)، وسوف يفتتح فعاليات المعرض سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض.

وقد خصص لدار الأركان جناح هو الأكبر مساحة والأفضل موقعا في تاريخ المعرض، حيث تعرض في الجناح أبرز إنجازات الشركة ومشاريعها الرائدة في مجال التطوير العمراني الشامل، وتتواصل مع رواد المعرض من المتخصصين والجمهور الكريم ولا سيما عملاء دار الأركان الحاليين والمتوقعين.

وتتصدر الإنجازات المعروضة في جناح الشركة كل من مشروع: أشبيلية والقصر وشمس الرياض (الرياض فيو سابقا) بمدينة الرياض ومشروع التلال بالمدينة المنورة، إضافة لإنجازاتها في تطوير آليات التمويل الإسكاني خصوصا الجانب المتعلق بتمويل المواطنين الراغبين بشراء مساكن لهم بنظام التقسيط.

المهندس سعود القصير يقول إن رعايتنا لهذا المعرض رعاية ماسية جاءت بهدف تعزيز دور المعارض العقارية كأنشطة اتصالية مهمة وحيوية تمكن العاملين بالقطاع العقاري والقطاعات ذات الصلة من التواصل مع بعضهم البعض من ناحية، كما تمكنهم من التواصل المباشر مع شرائح مختلفة من أفراد المجتمع للتعرف على مرئياتهم وأفكارهم ومواقفهم من التطوير العقاري عموما والإسكاني منه على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن الكثير من التحالفات والشراكات والأفكار انطلقت من لقاءات تمت في مثل هذه المعارض.

وحول موقف الشركة من كمية ونوعية المعارض العقارية في المملكة العربية السعودية، شدد المهندس القصير على أهمية عنصر الوقت كعنصر حاسم في عملية التطور بشكل عام، موضحا أن المعارض تتطور بشكل ملحوظ ولله الحمد رغم أنها لم ترتق للمستوى المستهدف الذي يتناسب مع حجم ومكانة القطاع العقاري في سوق عقارية عملاقة كالسوق السعودية والتي أصبحت محط أنظار جميع المستثمرين في المنطقة، منوها الى ضرورة إحداث نقلة نوعية في المعارض العقارية في القريب العاجل خاصة أن القطاع العقاري على أبواب طفرة كبيرة في القادم من السنين.