يعد الأثاث المكتبي من مقومات البيئة الصالحة لإنجاز العمل بأشكاله المختلفة، ووجود الكراسي يعد مؤشراً لتحقيق الاستقرار النفسي للإنسان في تخصصه أياً كان شكله ومقداره؛ ومعروف أن كراسي المكاتب تنقسم لنوعين: ثابت الأبعاد، وآخر قابل للضبط للأغراض العامة، وللذين يعملون على ماكينات. والكرسي الثابت بمسندين للذراعين أو بدونهما، ومسند للظهر والجلسة وكلاهما على ارتفاع ثابت، أما الكرسي قابل للضبط فهو كرسي بمسندين للذراعين أو بدونهما أيضاً، غير أن مسند الظهر والجلسة يمكن تحريك الظهر والجلسة لضبط ارتفاعهما أو وضعهما بحيث يكون ارتفاع أعلى نقطة للحافة الأمامية للجلسة يقاس من سطح الأرض إلى الخط المحوري لعرض الجلسة، وإذا كان الكرسي منجداً أو مركباً أو مركباً به زنبركات محورية فانه يجب ضغطهما. أما العمق الفعال لجلسة الكرسي فنجد المسافة الأفقية مقيسه على الخط المحوري لعرض الجلسة من الحافة الأمامية للجلسة.
مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس