أرجع جوزيه موريس مدرب فريق الشباب الكروي تعادل فريقه مع الاتحاد السوري في دوري أبطال آسيا 2007م إلى الكثافة الدفاعية للفريق السوري وقال: الأمر الذي كنا نتوقعه قبل اللقاء حصل وهو أن يكون اللقاء صعبا فالاتحاد لعب بتسع مدافعين ولم يحقق هدفا إلا من كرة مرتدة علماً بأن هذه الكرات قد شكلت خطورة علينا. وانتقد موريس حكم اللقاء طلعت نجم وقال: لقد تغاضى الحكم عن ركلة جزاء كانت واضحة في الشوط الأول.
وامتدح جوزيه حارس فريق الاتحاد محمود كركر وقال: أعتقد أنه نجم المباراة الأول بعد أن نجح في حماية مرماه من كرات مهاجمي الشباب.
وحول تأثير نتيجة الاتحاد التي كسبها الشباب برباعية في لقاء الإياب قال: لا أعتقد أن ذلك أثر على اللاعبين لأنهم كانوا يدركون أهمية اللقاء ولكن باعتقادي أن الهدف المبكر لخبط المباراة علينا.
وأضاف أن الفريق أضاع الفوز في هذا اللقاء، وعن تأثير غياب بعض اللاعبين على الفريق بسبب الإصابة قال: لا شك أن التأثير كان واضحا علينا ونحن سنحاول التعويض في الجولتين القادمتين.