خطوات حثيثة تتسارع هذه الايام بنادي الفيحاء من إدارة النادي وجماهيره الكبيرة بعد الفوز الثالث للفريق على التوالي والذي أبقى الفريق في المركز الرابع. الجهود الفيحاوية الحثيثة تنظر لخطف المركز الثالث من ضمك وإهداء هذا المركز لأعضاء شرفه الداعمين ولجماهيره الوفية التي ساندته طوال مشواره في الدوري، فبعد أن أمن الفريق وضعه جاءت الفرصة للاعبيه لتقديم الوجه الحقيقي للكرة الفيحاوية بلا ضغوط نفسية أو حسابات تربك الفريق في مبارياته على الرغم من أن الفريق كان من المرشحين للصعود قبل بداية الدوري.
فالفريق عندما صعد قبل موسمين صارع من أجل البقاء في أول موسم ونجا من الهبوط قبل أسبوع من النهاية وفي الموسم الثاني تحسنت النتائج ونجا من الهبوط قبل النهاية بأربعة اسابيع وفي مركز متأخر ليجد نفسه في العام الثالث وقد حقق لنفسه مركزاً مستحقاً مع اقتراب الدوري من نهايته بالرغم من تفريطه في العديد من النقاط، ومنافساً على المركز الثالث بقوة وفوزه الأخير على الشعلة برباعية أكد ذلك، ولعل هذا يدفعه لترتيب صفوفه للعام القادم ليعلن للجميع أنه قادم للمنافسة للصعود لدوري الأضواء ليفرح أبناء المجمعة.المستويات الكبيرة التي قدمها لاعبو الفيحاء في هذا الموسم (لولا البداية المتعثرة) جعلت الصفوف تتوحد من أجل الفيحاء ولخدمته، فالدعم تواصل والمكافآت اخذت منحى متصاعدا لرفع الروح المعنوية للفريق والرواتب المتأخرة صُرفت ولم يتبق منها سوى القليل، وهذا مؤشر إيجابي لما ينتظر الفيحاء.
