وصف الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالعزيز بن خالد العياف العلاقات الاقتصادية بين الفلبين والسعودية بأنها متميزة وتزداد عمقاً، وقال العياف إن الروابط التجارية بين المملكة والفلبين، ستزداد من خلال تبادل الزيارات والوفود بين رجال الأعمال في كلا البلدين.
وقال خلال لقائه وفداً اقتصادياً يضم ممثلين ل16 شركة فلبينية زار الغرفة يوم أمس الثلاثاء إن التبادل التجاري بين البلدين شهد ارتفاعاً بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث تجاوز حدود ال9 مليارات ريال في عام 2005 بالمقارنة مع 5.4 مليارات ريال في العام السابق، وفي العام نفسه بلغت قيمة الواردات السعودية من الفلبين 331 مليون ريال بينما، تجاوز حجم الصادرات السعودية حدود 8 مليارات ريال، مبيناً بأن أهم الواردات السعودية الرئيسية من الفلبين هي الموز، حيث تشكل هذه السلعة نصف إجمالي الواردات، إذ استوردت المملكة بما قيمته 163 مليون ريال من الموز عام 2005م.
وحث العياف أعضاء الوفد الفلبيني على جني ثمار الانتعاش الاقتصادي وازدهار التجارة في مجال التشييد في المملكة، قائلاً: إن هناك مجالات واسعة للتعاون بين الشركات في البلدين، مؤكداً على استعداد الغرفة لتقديم الدعم اللازم لمزيد من اللقاءات بين الشركات الفلبينية والشركات السعودية.
ومن جهته نوه رئيس الوفد الفلبيني الدكتور توماس جي اكينو، إلى أن الشركات الفلبينية تتوق إلى المشاركة في مشاريع البناء السعودية، وذلك من خلال تقديم التكنولوجيا والخبرة للمشاركة في هذه المشاريع، مشيداً بخطوة المملكة في تحرير أنظمة الاستثمار الأجنبي، مما رفع من حجم الاستثمارات الأجنبية في المملكة، وهذا ما دفع الشركات الفلبينية إلى النظر في الاستثمار في قطاع المقاولات داخل السعودية.
واختتم حديثه إلى الإشارة إلى الاستثمار الذي أعلن مؤخراً من قبل سمو الأمير الوليد بن طلال مبلغ 153 مليون دولار في فندق مانيلا في بادرة ملفتة لتوجه الاستثمار السعودي في الفلبين.