شارك أكثر من 70 شركة محلية وعالمية متخصصة في التقنيات والأدوات والأجهزة الأمنية الحديثة والتدريب في أكبر تجمع تقني أمني بالمعرض الأمني الأول والذي أقيم بمدينة تدريب الأمن العام في الفترة من 22 إلى 25 أبريل الماضي والذي افتتحه ورعاه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية.

ويبلغ حجم سوق الأجهزة والتقنيات الأمنية ملياري ريال سعودي ويعمل بالسوق حوالي 169 شركة.

وذكر الأستاذ غازي النويران المدير العام لشركة الشبكات للنظم الرباعية وهي شركة سعودية تعنى بتقديم الخدمات الاستشارية وخدمات العمليات والخدمات الفنية لمجموعة من الشركات الدولية أن المعرض الأمني الأول وكونه الأول من نوعه هو مفخرة بكل المقاييس سواء في التنفيذ في وقت قياسي والشركات المشاركة وإدارة المعرض والخدمات المقدمة للعارضين، والمملكة سباقة في الأمور الأمنية والحرص على الأمن واستقطاب التقنية أينما كانت في سبيل النهوض والاستمرار في الأمور الأمنية والتقنيات الدولية كونها في بلدانها من الصعب جداً الوصول إليها ولكن من خلال المعارض يسهل على الجهات المستفيدة المشاهدة والتجربة ومن ثم استقطاب أي تقنيات قد تكون مفيدة. التقنية العالمية سباقة في تصنيع المعدات الأمنية والشركات المحلية منافسة لما يستطيع تصنيعه وأثبتت من ناحية تدريع العربات وبعض الأجهزة التي تساند العمليات الأمنية ولكن لا غنى عن التقنيات الدولية والعالمية.

قال عبد الله محمد القرني مساعد الرئيس لشركة أعمال نافا المحدودة بأن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز للمعرض الأمني الأول يعتبر تتويج لهذا المعرض، وأضاف أن المعارض عبارة عن ندوات تثقيفية وتعليمية لما وصل إليه العلم والآن هذا المعرض يعرض أحدث ما وصلت إليه التقنيات الحديثة في مجال الأمن تحت سقف واحد وكل الشركات العارضة تتنافس من أجل إيصال معلومة وتدريب وأعتبر أن المعارض عبارة عن ورش عمل وحلقات تدريب والأجهزة التي تعرض وتجرى عليها الاختبارات فتكون العملية نظرية وعملية، ومن أهم الأجهزة والتقنيات التي تعرضها الشركة في هذا المعرض جهاز يستخدم في اقتحام المنشآت ويكون التوجيه به بالصوت والصورة، وكذلك يوجد لدينا بالمعرض كاميرات المراقبة الذاتية والربط بالانترنت بالإضافة إلى أحدث تقنية في العالم لأمن الحدود

وهي تقنية السور وهي عبارة عن أسلاك موصولة بالألياف البصرية ولها غرفة تحكم وعملية نقل المعلومة فيها سريعة جداً، وأجهزة المراقبة بالأشعة الحمراء وهي تعنى بأمن المنشآت وغيرها من الأجهزة الأمنية والتقنيات الحديثة.

وأضاف القرني أن استثمارات الشركة في القطاع الأمني تفوق الـ 500 مليون والشركة تهتم ببيع الحلول الأمنية وتتميز بالحل الأمني الشامل والأنظمة الشاملة وتمتلك الشركة مصنع شركة أعمال نافا المعدنية ويصنع خاصة الحواجز الأمنية وتتمثل في المصدات ومفجر الإطارات وربط البوابات المنزلقة.

وذكر الأستاذ بدر بن عبد الله الدخيل المدير العام لشركة تضاريس نجد الأمنية: نحن كشركة أمنية متخصصة بتقديم الخدمات الأمنية وخدمات التقنية الحديثة رائدون في هذا القطاع ومن أهم وأكبر الشركات المتخصصة التي تشارك في هذا المعرض الكبير ولاسيما أنه يقام في المملكة العربية السعودية ومعظم عملائنا محليين ونتطلع من المعرض أن يكون على المستوى الخليجي والعالمي وتأتي أهمية هذه المعارض بأنها وسيلة جيدة وفرصة مواتية للشركات الأمنية لتقدم ما لديها من خبرات وتقنيات وأنظمة وإجراءات وهذه الأنظمة والإجراءات جهات مستفيدة كالجهات الحكومية أو الخاصة والأمن هاجس كبير للدولة وجميع الشركات تنظر إلى ما توصلت إليه آخر التقنيات والتطورات في هذا القطاع وهناك أكثر من 169 شركة تقدم الخدمات الأمنية ونحن نراهن على الجودة والمصداقية ولا ننظر إلى الجانب الربحي بل نبحث على العلاقات الإستراتيجية ومن أهم الخدمات التي نقدمها الحراسة البشرية والأنظمة المتقدمة والمراقبة التلفزيونية وأنظمة كشف الحرائق وأنظمة كشف المتفجرات والمخدرات وغيرها وعلى مستوى عالي وفي ظل المنافسة الشديدة بين الشركات أصبح المستهلك السعودي واعي يبحث عن الجودة وخاصة في القطاع الأمني وفي ظل دخول المملكة في منظمة التجارة العالمية أصبح العميل الأجنبي يحتاج إلى متطلبات أمنية كثيرة وعالية وإذا ما تحركت الشركات المحلية سيتجه المستهلك إلى الشركات الأجنبية والسوق السعودي حريص على الشركات المتميزة.