استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض مؤخراً معالي وزيرة السياحة والتجارة والصناعة في جمهورية أوغندا السيدة جانيت مكاويا وكبير مستشاري الرئيس السيد آبي مكاويا وعدد من أعضاء سفارة الجمهورية في الرياض.
وفي بداية اللقاء نقلت الوزيرة مكاويا تحيات فخامة رئيس أوغندا يوير موسيفيني والسيدة الأولى جانيت موسفيني لسمو الأمير الوليد وإنجازاته في كافة المجالات وخاصة المجال الاقتصادي، وأثنت على مركز المملكة مؤكدة بأنه صرح رائع أضاف للعاصمة الرياض صبغة جمالية وحضارية.
وتأتي هذه الزيارة بالتحديد لمناقشة بعض المشروعات الاستثمارية في القطاع السياحي في أوغندا بشكل عام ولبحث مشروع إنشاء فندق مونبيك حيث قام الأمير الوليد خلال زيارته الأخيرة لأوغندا في عام 2006م بتوقيع مذكرة تفاهم لتأجير موقع في وسط العاصمة كمبالا بمساحة 15 هكتاراً لمدة 99 سنة من الحكومة. سيستخدم الموقع لإنشاء فندق من الدرجة الأولى بسعة 250 غرفة في قلب العاصمة كمبالا بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي وسينفذ المشروع على عدة مراحل، وسيمثل أول استثمار للمملكة للاستثمارات الفندقية khi في العاصمة الأوغندية، وسيحتوي على العديد من المرافق الضخمة تشمل مطعمين ومقهى وحمام سباحة ونادياً صحياً يحوي حماماً للمياه المعدنية ومركز لرجال الأعمال. ومن المخطط لهذا الفندق أن يهيئ للمسافرين من رجال الأعمال وللمقيمين حزمة من المرافق المتيزة الخاصة بقاعات الاجتماعات وقاعات لإقامة الولائم.
وفي نهاية اللقاء أعرب الأمير الوليد عن كامل استعداده لدراسة كافة الفرص المتاحة في أوغندا فور الانتهاء من مشروع فندق موفنبيك وطلب من معالي الوزيرة إيصال تحياته لفخامة الرئيس والسيدة الأولى متمنياً لحكومة وشعب أوغندا دوام الصحة والتوفيق.