شهد اليومان الماضيان أخبارا متفاوتة عن انتقالات بعض اللاعبين سواء الأجانب أو المحليين لفريق النصر واختلفت الأنباء حول مدة العقد وقيمة الصفقات التي تجريها إدارة النصر فتؤكد الأنباء حسم موضوع انتقال المغربي صلاح عقال وتارة أخرى يتم التأكيد على الاقتراب من حسم صفقة مدافع الفيصلي عبده برناوي. والواضح من هذه الانباء انشغال الإدارة النصراوية بهذه المفاوضات رغم الأزمة الكبيرة التي يعيشها الفريق الكروي في الفترة الحالية والمتمثلة في الصراع على البقاء في دوري الضوء؛ حيث يعاني الفريق من شبح الهبوط.
البعض فسر هذه المفاوضات بالشيء الايجابي والذي يسجل للادارة الحالية والتي بدأت تعد العدة للموسم القادم من الآن إذا استمر الفريق في الدوري الممتاز.
في حين فسرها البعض الآخر بكون المفاوضات لا تعد سوى مناورة من قبل الإدارة لا سيما ان اللاعبين المطروحة أسماؤهم للتفاوض يلعبون لاندية تصارع وتنافس النصر على البقاء، ولذلك استغلت إدارة النصر خبرتها في الجانب الاعلامي من اجل التأثير على هذه الاندية خصوصا وان إدارة النادي لم تستطع دفع مستحقات لاعبيها في الفترة السابقة، وكان آخرهم البحري الذي ظل على قائمة الانتظار لفترة طويلة قبل ان تدفع مستحقاته.