اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب التوصيات الصادرة عن (منتدى جريدة المدينة للإعلام الرياضي) الذي نظم بمحافظة جدة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب وتحت عنوان: (نحو رياضة سعودية واعية ومثقفة) بمشاركة نخبة من المسؤولين والمختصين والباحثين في المجالين الرياضي والإعلامي تمهيداً لتعميمها على كافة وسائل الإعلام المحلية من إذاعة وتلفزيون وصحافة وهي كالتالي:
1- ضرورة تأهيل العاملين في الإعلام الرياضي وذلك من قبل المؤسسات الإعلامية ورعاية الشباب ووزارة الإعلام حتى يمكن لهم أداء الرسالة الإعلامية السليمة التي تعمق الولاء للوطن قبل أي شيء آخر، وتنبذ التعصب بأشكاله وألوانه، وحث أقسام الإعلام في الجامعات السعودية باتباع منهجية تعليمية جدية تساهم في إعداد الإعلاميين المتخصصين القادرين على أداء رسالتهم السامية تجاه الوطن وشبابه.
2- حث أقسام الإعلام في الجامعات السعودية بتطوير برامجها بحيث تساهم في إعداد الإعلاميين المتخصصين القادرين على أداء رسالتهم السامية تجاه الوطن وشبابه وتركز على تطوير المهارات.
3- مطالبة القيادات في وسائل الإعلام ولا سيما الصحافة منها بتحمل مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية في متابعة وتقييم ما ينشر من موضوعات تسببت في احتقان المدرجات والحد من العناوين المتشنجة لما لها من آثار سلبية على نفسيات الشباب والتعامل الإيجابي مع البيانات الصحفية الصادرة عن الأندية.
4- اجمع المشاركون على كثرة التجاوزات في النشر الصحفي من موضوعات تثير غضب الجماهير وذلك باستخدام عناوين استفزازية وكلمات نارية وتصريحات ملتهبة وصلت في كثير من الأحيان حد التشهير والاتهامات، ونظراً لخطورة مثل هذا الطرح على وحدة المجتمع فإنه يطالب بضرورة وجود مرجعيات مؤسساتية قانونية لديها صلاحيات المتابعة والمحاسبة بشفافية.
5- الدعوة إلى تضافر الجهود لزيادة جرعات الوعي بين جماهير منتديات الإنترنت عبر تطوير خطة متكاملة ومتنوعة تشمل المواقع الرسمية للأندية التي تتسم بالإشراف والمتابعة وإعداد المشرفين عليها لتأهيلهم على إدارة المواقع وتشجيع الكتاب والتربويين على المشاركة في هذه المنتديات.
6- ناشد المنتدى المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية معاً بضرورة تفعيل ميثاق الشرف الذي تم التوصل إليه في اجتماع سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز مع رؤساء الأندية، تفعيله قولاً وعملاً وتضمينه عقوبات مختلفة مالية ومعنوية على الأفراد المخالفين والأندية، كما تضمن العقوبات نقل المباريات وعدم السماح للمخالفين بالترشح لعضوية مجالس الإدارات أو العمل في قطاع الأندية.
7- حث مؤسسات المجتمع الفاعلة كالمنزل والمدرسة والجامعة والمسجد والمراكز الاجتماعية على المساهمة في إعداد الشباب وتثقيفه من خلال غرس القيم السامية لدى الشباب وتعميق مفهوم العمل الجماعي، والتنافس الشريف ونبذ التعصب بألوانه وأشكاله المختلفة.
8- التأكيد على مسؤولي الأندية على ضرورة التوازن في التصريحات لتأثيرهم المباشر على الجماهير ومطالبة الأندية بتحديد متحدث رسمي لها مهمته تقديم المعلومات وشرح الأمور الغامضة والتعليق عليها بشكل رسمي.
9- حث الأندية الرياضية ولا سيما الكبيرة منها الاستفادة القصوى من علم النفس الرياضي في إعداد فرقها ولاعبيها للمنافسات المختلفة لما لهذا العلم من إيجابيات على سلوكيات اللاعبين في المنافسات.
10- مطالبة جميع الأطراف المعنية في العملية الرياضية من الإعلام وأندية وجماهير بمنح الجهات المعنية الفرصة الكاملة لإعداد الحكام الجدد ووقف التجريح والتشهير بحق الحكام مع المطالبة باستمرار النقد الهادف الذي يساعد في التقويم.
11- التوصية للرئاسة العامة لرعاية الشباب بتشكيل لجنة الملاعب من مسئولي مكاتب الرئاسة والاتحادات الرياضية والأندية والاعلام الرياضي وروابط المشجعين والأمن لمناقشة الأمور التي تثير الجماهير ووضع تصورات عملية لمواجهة ذلك في إطار خطة للتوعية الشاملة، مع تشديد العقوبات على الخارجين عن النظام أيا كانوا لإظهار الحزم تجاه ذلك.
12- التوصية للرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتنسيق مع الجهات المعنية بالأمن لتشكيل فرق أمنية متخصصة في الملاعب الرياضية تكون معدة جيداً للتعامل مع الشغب الجماهيري وإعداد الملاعب فنياً لمواجهة مثل هذه الحالات.
13- التعامل مع الشغب في الملاعب الرياضية على أنها ظاهرة تشكل خطراً على الحركة الرياضية وعدم الاستهانة بها ودراسة أسبابها وإيجاد الحلول لها حتى لا تستفحل وتصبح خطراً داهماً كما حدث مع بعض الظواهر السابقة مثل المخدرات والتطرف.
14- المطالبة بالتوضيح العاجل وبشكل رسمي في القضايا التي تأخذ أبعاداً لوضع حد للاجتهادات التي تثير الجماهير والرأي العام.
15- ممارسة الشفافية الكاملة في موضوع المنشطات والإعلان عن المتعاطين الصحفية والتكهنات التي برزت سلبياتها أخيراً، وتبني سياسة واضحة ومكتوبة في هذا الشأن.
16- توعية اللاعبين وتثقيفهم بكثير من الأمور منها الاحتراف وقوانينه، والتحكيم حتى يدركوا حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم وأثر الانضباط داخل الملعب على أداء الفرق ومسار المباريات وتفاعل الجمهور.
17- حث المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد كرة القدم على الإسراع بلائحة المكافآت الجديدة للحكام التي من شأنها تشجيع الشباب على الانخراط في سلك التحكيم إذ ان المكافآت الحالية لا توازي الجهد المبذول من قبل الحكام.
18- حث الرئاسة العامة لرعاية الشباب بأن تعمل على تشجيع اللاعبين المشهود لهم بالأخلاق والانضباط إلى الانخراط في سلك التحكيم بعد اعتزالهم للاستفادة منهم ككوادر مميزة في هذا المجال.
19- العمل على استثمار النماذج المتميزة والجماهيرية من نجوم الرياضة في برامج تلفزيونية للمساهمة في توعية وتثقيف اللاعبين الشباب والجماهير لما لها من تأثير على سلوكياتهم لأنهم يعتبرونهم قدوة لهم ويحتذون بهم.
20- حث الرئاسة العامة لرعاية الشباب على التقييم الدوري للوائح اللجان التابعة لها وتطوير آليات لمتابعة أعمالها وفتح الباب أمام إمكانية تظلم الأفراد والأندية بالطرق القانونية الواضحة للجميع لدعم الإحساس بالوضوح والشفافية من جهة وإمكانية المطالبة بالحقوق وفق القانون من جهة أخرى.