أنهى السوق تعاملاته بعد أن عكس مؤشره صورة إيجابية في منتصف الفترة الأخير عقب تحديده للقطاع عند 7099 نقطة مخترقاً دعمه بثلاث نقاط فقط عائداً بتدرج مع تحسن بعض الأسهم القيادية التي أخذت تحركا طرديا لمؤشر السوق ممثلة في سابك التي حددت هي الأخرى السعر الأدنى للتداول 115.25 ريالاً في نفس الوقت الذي بلغ فيه السوق مستوى القاع ثم ارتفعت إلى أن أقفلت عند 117.25 ريالاً منفذة 1.2 مليون سهم، كذلك كان وضع شركة الاتصالات السعودية مقارباً لتوقيت أقوى نزول للأداء عند السعر 57.5 ريالاً وارتدت إلى 58.5 ريالاً وقت الإقفال، وقد كان لسامبا أثر واضح في انخفاض المؤشر في بداية منتصف الساعة الأخيرة عندما بلغ سعر سهمها 137.5 ريالاً ثم عاد لمواكبة التحسن حتى مستوى 139.5 ريالاً لسعره الأخير ليقفل فوق مستوى نقطة الدعم الأولى له. نتج ذلك مع عدم استجابة المضاربة التي نشطت مع بداية الحركة اليومية والتي صاحبها تذبذب واضح لأداء السوق تصدت لها تحولات مضادة بعد أدنى نقطة سجلها المستوى العام مدعومة بنشاط قيادي جزئي لبعضها انحصر في تقليص خسائره والبعض الآخر قيد ارتفاعات متواضعة، كذلك كان لقطاع الأسمنت دور جيد بمساهمته في صعود معظم شركاته باستثناء تبوك الذي شهد هبوطاً طفيفاً بنسبة 0.76% إلى 32.5 ريالاً.هذا كما ارتفعت أسهم 53 شركة بقيادة ثمار التي صعدت إلى نسبة الحد الأعلى 10% إلى 63.25 ريالاً مقفلة بلا عروض بعد أن نفذت أكثر من 3.5 مليون سهم بسبب استيعاب نزولها أمس الأول.
ومن جهة أخرى تراجعت أسهم 21 شركة تصدرتها نادك بأقوى معدل انخفاض 3.79% إلى 50.75 ريالاً، وعلى صعيد الشركات الأكثر نشاطاً فقد مثلتها شمس بكمية 14.7 مليون سهم عندما كانت داعمة للقيمة إلى 53 ريالاً وعادت مع التحول القيادي إلى 51.25 ريالاً، كذلك كانت مسيطرة على سيولة السوق بحوالي 740 مليون ريال.
وقد كان لعدم توفر السيولة الكافية للتفاعل المضاربي أثر واضح في تخلي بعض المضاربين عن الاستمرار في التدوير مما قلص القيمة المتداولة إلى 7 مليارات ريال نفذ بها 169 مليون سهم وزعت على 211 ألف صفقة. وذلك يعتبر مؤشراً قوياً لارتفاع معدل الخطورة عما كانت عليه بسبب البقية الباقية من سلبيات إثر اكتتاب كيان.