صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على رعاية الحفل السنوي لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة. صرح بذلك وزير التجارة والصناعة رئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني.. وأعرب معاليه عن بالغ سعادته بهذه الموافقة السامية الكريمة.. مؤكداً أنها ستسهم في تعزيز الثقة في الجائزة، وإكسابها مزيداً من الدعم لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة منها، كما أن ذلك سيساعد على نشر ثقافة الجودة في أوساط المنتجين والمستهلكين والمساهمة في تطبيق معايير الجودة لتحسين مستوى الأداء وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
وأشار معاليه إلى أن حفل توزيع الجائزة سيكون في نهاية السنة الهجرية الحالية، موضحاً أنها ستشمل هذا العام القطاع الخاص بشقيه الصناعي والخدمي، مؤكداً أن الجودة أصبحت مطلباً عالمياً تسعى إليه جميع الدول وبخاصة المملكة التي شهدت نهضة تنموية شاملة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.
ومن هذه المنطلق صدرت الموافقة السامية الكريمة برقم 7- ب-18670.. وأضاف معاليه أنه تم تصنيف المنشآت المتقدمة للحصول على الجائزة إلى 3 فئات هي:
المنشآت الكبيرة التي رأسمالها أكثر من 100 مليون ريال.
والمنشآت المتوسطة التي يتراوح رأسمالها بين 10-100 مليون ريال.
والمنشآت الصغيرة التي يقل رأسمالها عن 10 ملايين ريال.
وعبر معاليه عن أمله في أن تسهم هذه الرعاية السامية الكريمة من لدن سمو ولي العهد في إعطاء دفعة قوية لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة والتعريف بها على أوسع نطاق ممكن.. وحثَّ معاليه الشركات والمؤسسات الوطنية للتقدم للحصول على الجائزة لما في ذلك من فوائد كبيرة تعود عليهم بالنفع والفائدة، مشيراً إلى أن الأمانة العامة للجائزة قد أكملت جميع الاستعدادات لاستكمال المنشآت المتقدمة من القطاعين الصناعي والخدمي مما يساعد في تعزيز مسيرة النهضة الشاملة بالمملكة بإذن الله.