بعد الفراغ الكبير الذي خلفه الغياب المحتمل للأستاذ ضيف الله الصالحي رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الخلود بالرس لترشحه لتولي رئاسة النادي لأربع مواسم مقبلة.
بدأ الخلوديون تحركات متسارعة للبحث عن من يتولى مسؤولية رئاسة هيئة أعضاء الشرف لفارس الرس بديلاً للصالحي حيث وضع صالح النيف وفهد الشلاح في مقدمة الخيارات التي سيسعى الغيورون على النادي لإقناع أحدهما لتولي زمام الأمور والحلول بديلاً للصالحي لا سيما والشلاح والنيف كلاهما يحظيان بتقدير كافة الخلوديين ولهما باع طويل وخبرة عريضة ومؤهلان علمياً وثقافياً ويمتازان بعلاقة مميزة وبعلاقات اجتماعية واسعة والأهم ما يحظيان به من مكانة لدى الرئيس الفخري للخلود الأستاذ خالد البلطان لقدرتهما على التحاور واحترام الرأي الآخر والتعامل معه بواقعية وهو ما يجب توفره بمن يتولى المنصب الأهم بجانب ما عرف عنهما من حرص على لمّ الشمل وتقريب وجهات النظر لا سيما في هذه المرحلة التي تلت فترة البحث عن من يخلف عبدالعزيز البطي الرئيس المستقيل وما حفلت به من استياء وتذمر غالبية محبي فارس الرس كنتاج طبيعي لما واجهه الكثير من شباب النادي المتطوعين والفاعلين والأكثر ارتباطاً بأحواله وتعايشاً مع واقعه من تهميش وتجاهل لدورهم الريادي وتعمد إغفال أهمية الأخذ برأيهم ومشورتهم وإشراكهم في اتخاذ القرار بدلاً من التفرد وممارسة الوصاية من قبل فئة محدودة تغيب لمواسم وتحضر فجأة لفرض توجهات وقناعات شخصية والتعامل بغموض أسهم في تجريرد الكيان الخلودي من كفات ادارية سئمت من تكرار المشهد لسنوات طويلة وفضلت الابتعاد على أمل أن يتبدل الوضع ويجد من الاحترام والتقدير ما يوازي ما قدموه من بذل وعطاء وتضحية.