أثبت الجمهور الرائدي أنه الرقم الصعب في مسيرة الفريق الكروي الأول بوفائه وتضحيته لناديه ولم يتخل عن فريقه رغم هبوط الفريق للدرجة الثانية، وكان علامة مميزة في مشوار الرائد فقد حضر وآزر وقاد فريقه للكثير من الانتصارات ولم يتأثر الفريق بالهبوط كما يحدث لبعض الفرق.. فقد كان له تواجده المكثف منذ مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ومروراً بمسابقة دوري الثانية بل إن جمهوره أصبح في تزايد مستمر حتى من الجيل الصاعد الذي كان حضوره ملحوظاً في المدرجات الرائدية في ظاهرة غير مسبوقة، تنامت معها علاقة الحب مع جمهور يعشق حتى الجنون، فملأ المدرجات وشاهده القاصي والداني عبر النقل الفضائي، وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك جماهيرية الرائد العريضة، ولا أدل على ذلك سوى النقل التلفزيوني لمبارياته، التي فاق فيها أندية الأولى والثانية وهو ما يؤكد الشعبية الجارفة للرائد حيث لا يمكن أن يكون النقل مجاملة أو محاباة.
