توقع البعض أن يدخل الرائد طي النسيان عقب هبوطه للدرجة الثانية كون أنديتها تصنف ضمن المظاليم وأن يصبح الرائد نسياً منسياً.. إلا أنه قلب المعادلة وأثبت أن الأندية العريقة هي من يصنع الأضواء وهو أحد الأندية ذات الشهرة الواسعة الذي لا تقلل من شأنه الظروف ولا يغيره ذلك وإنما يؤثر فيها ويطوعها لصالحه وهو ما كان، فقد أعطى الرائد دوري الثانية زخماً إعلامياً وأكسبه متابعة واهتماماً ملحوظاً، حيث أضاء دوري الدرجة الثانية بعد أن حط رحاله فيها فقد خصص لهذه المسابقة رسالة أسبوعية في القناة الرياضية إضافة للنقل الفضائي لمبارياته وهو ما لم يكن موجوداً من ذي قبل، بل إن الفرق لا تبرز إلا حينما تقابل الرائد وهذا بشهادة بعض مسؤولي الأندية الذين أكدوا أن تواجد الرائد بالثانية عاد عليهم بالفائدة.