لم يدم انتظار الرائد طويلاً بالدرجة الثانية فقد عاد بفترة وجيزة بعد أن تربع على عرش الصدارة منذ الجولات الأولى للمسابقة وظهر فارق المستوى الفني واضحاً بين الرائد والفرق الأخرى بالرغم من تواجد فرق لها باع طويل إبان مشاركتها بالممتاز أو الأولى، فقلب الرائد الكفة لصالحه وأعلن عودته للأولى مبكراً وقبل أربع جولات من الختام حيث لم يمض على مكوثه بالثانية زهاء الخمسة أشهر منذ انطلاقة الدوري، فيما أحكم قبضته على الدرع قبل مباراتين من النهاية تاركاً بطاقة الصعود الثانية لفريقي أُحد والعروبة يتنافسان عليها حتى آخر رمق بالدوري.. وتميز الرائد خلال مشواره بكونه الأكثر فوزاً والأقوى هجوماً فكان الأجدر بالصعود.