انطلقت بطولة الفقيد (وجيه بن فهد المحيميد) رحمه الله تعالى لكرة السلة للجالية الفلبينية على صالة الكلية التقنية الزراعية ببريدة برعاية مخابز وحلويات الأرياف وسط حضور جماهير غفيرة من الجالية الفلبينية أثبت مدى ولعهم وعشقهم الكبير لهذه اللعبة وأثبت أهمية التنويع في الأفكار الدعوية التي تسهم بجذب الجاليات للمكتب التعاوني بالبشر وهذا وتقام المباريات كل يوم جمعة بواقع مباراتين يتخللها برنامج دعوي يتضمن دعوة غير المسلمين للإسلام ودفع ما يثار من شبه للإسلام تزايدت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ وتعريفهم بمحاسن الإسلام وتعليم المسلمين ما يتعلق بأمور دينهم وعرض بالبروجكتر والفيديو طوال وقت البرنامج لمحاضرات متنوعة وتوزيع الكتب والمطويات والأشرطة على الحضور هذا وقد تحدث للجزيرة الأستاذ فراج بن عبدالله الفرّاج مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالبشر، المكتب المشرف على المشروع مبيناً أن من نعم الله عز وجل على الشخص أن يرزقه هم العمل للدعوة في سبيل الله التي هي أعظم وظيفة عرفتها البشرية وهي وظيفة الأنبياء فمن هذه الرسالة التي يحملها المكتب ونظراً لنجاح الفكرة المطبقة في مدينة الرياض التي أثمرت عن إسلام 200 شخص في عام واحد استقينا هذه الفكرة واصطدمنا بعقبة وهي عدم وجود ملعب مناسب وتمت مخاطبة مركز خدمة المجتمع بالكلية التقنية الزراعية باستخدام صالاتهم ووجدنا منهم كل ترحيب بقيادة سعادة عميد الكلية.
د.زيد المحيميد ورغم أن البرنامج لم يبدأ إلا قبل اثنا عشر أسبوعاً إلا أنه أثمر عن إسلام10 أشخاص ولله الحمد والمنة وحرصاً من المكتب على تطوير هذه الفعاليات قمنا بعمل دوري باسم الفقيد الراحل وجيه بن فهد المحيميد - رحمه الله - نريدها صدقة جارية له نظراً لما لدينا من يقين بالله بأنه سيكرمنا بإسلام عدد من الأشخاص ولما فيه من برامج تعليمية للمسلمين التي سيكون أجرها للفقيد - رحمه الله - تعالى وشكراً وعرفاناً من المكتب للأستاذ فهد بن ابراهيم المحيميد الذي كانت له وقفات مُشرفة مع المكتب نتمنى من الله أن يخلف عليه ما أنفقه ويجعله في ميزان حسناته وتمنى الأستاذ فراج بل وأستغرب من وجود صالات رياضية ضخمة لدى الأندية والكليات ولا تستثمر في مثل هذه المجالات فمثلاً أندية بإمكانات الهلال والنصر والاتحاد وقبلهم بيوت الشباب بالمملكة فقدوا في الفترة الأخيرة رموزاً رياضية كالأمير فيصل بن فهد والأمير عبدالرحمن بن سعود والأمير عبدالله بن سعد والدكتور عبدالفتاح ناظر - رحمهم الله - وأسكنهم فسيح جناته وهب الجميع لتكريمهم بإطلاق دورات لهم عن طريق المكاتب في صالات الأندية وهذا شيء جيد ويعبر عن وفاء ومعدن طيب للقائمين على هذه النوادي ونتمنى منهم تكريم هذه الرموز بالاستفادة من الصالات الرياضية بإفساح المجال باستخدام يوم الجمعة فقط للجالية الفلبينية لعل الله أن يجعل ذلك العمل الصالح زيادة في حسناتهم وسيجدون الترحيب والإشراف من مكاتب الجاليات حتى لو كان في إجازة الصيف فقط إذا لم يتمكنوا في الموسم الرياضي بسبب ارتباطات الألعاب المختلفة فتكون صدقة جارية لمن فقدوهم وتكون بادرة وفاء هم أهل لها بلا شك وفي نهاية حديثه تقدم مدير المكتب التعاوني بالبشر بجزيل الشكر للشيخ فهد بن ابراهيم المحيميد على تكفل مخابز حلويات الأرياف برعاية هذه الدورة سائلاً الله عز وجل أن يغفر للفقيد وأن يسكنه الفردوس الأعلى ونشكر كذلك حلويات السلمان لتقديم الوجبات الخفيفة ونتقدم أيضاً بالشكر لعميد الكلية التقنية الزراعية ببريدة سعادة الدكتور زيد بن ابراهيم المحيميد على تعاونه الكبير الذي أسهم في نجاح هذا البرنامج منذ البداية وتذليل الصعوبات التي نواجهها والشكر موصول للقائمين على مركز خدمة المجتمع بالكلية وجريدة الجزيرة التي تثبت يوماً بعد آخر تميزها وتفردها حتى أصبحت وجبة دسمة يحرص على تناولها محبوها كل صباح.