أكد نائب رئيس نادي الخلود المرشح الأستاذ سليمان المسيطير ل(الجزيرة) أنه أول من رشح نفسه لرئاسة النادي، وذلك قبل أشهر وتحديدا عندما قدم الأستاذ عبدالعزيز البطي استقالته رسميا، وكشف المسيطير أن عضو شرف النادي الاستاذ سليمان الرميح كان خلف ترشيحه للرئاسة، وامتدح المسيطير الدور الكبير الذي يلعبه الأب الروحي للخلوديين سليمان الرميح الذي يبذل جهودا خرافية لرفعة النادي، ومن هذا المنطلق وبعد طلب الرميح الذي لا يمكن أن أرفض له طلب ترشيحي تقدمت للرئاسة.
وأوضح المسيطير أنه ومنذ قبوله للترشيح للرئاسة عكف على البحث عن أسماء للدخول معه للإدارة وركز أن تكون أسماء جديدة ودماء شابة وأفكار وعقليات بعيدة عن الماضي، وخاصة الأسماء المستهلكة، وأفاد المسيطير إلى أنه تلقى اتصالا بعد فترة من رئيس النادي السابق الأستاذ خالد المزروع الذي رحب بالترشيح، وأبدى دعمه الكبير بل إنه أصر على أن أرشح نفسي وأكد له أنني مقبول من كافة الخلوديين ولكن بعد مدة فوجئت بأنه تقدم هو الآخر للرئاسة ولكن- الحمد لله- انه سحب ترشيحه، وهذا لصالح الكيان الخلودي، وحول تنازله للرئاسة، وكيف حدث قال المسيطير: إنه وبعد مدة جاءته اتصالات من قبل أعضاء شرف النادي سليمان الرميح وعبدالله العايد وسليمان الصويان وطلبوني للحضور لمنزل الرميح، وذهبت هناك ووجدت رئيس هيئة الشرف الأستاذ ضيف الله الصالحي، وأخبروني أن الصالحي قبل ترشيح نفسه للرئاسة، وكنت أول المباركين له واشترط الصالحي أن أكون نائبا له إضافة إلى تواجد نفس الأسماء التي اخترتها في إدارتي للعمل معه، وفي ختام حديثه أكد المسيطير إلى أن الصالحي مكسب للرياضة ومخفرة لأهالي الرس أن يتولى رجل بقامته رئاسة الخلود.