يستعد مجلس الأعمال السعودي الفرنسي لإقامة منتدى فرنسي 2007 بالمملكة قريباً، والذي يعد الأول من نوعه بمشاركة عدد من الشركات التجارية الفرنسية المختلفة، وقال علي بن برمان اليامي عضو مجلس الاعمال السعودي الفرنسي ورئيس اللجنة المالية والإعلامية إن فرنسا تعد من الأعضاء الفاعلين في الاتحاد الأوروبي ويشكل جسراً للتواصل بين المملكة والاتحاد الأوروبي، وبين أن هذا المنتدى سيدعم ويعزز السياسات المشتركة بين البلدين.
وذكر أن المنتدى يهدف إلى إلقاء الضوء على علاقات التعاون السعودية الفرنسية وتقييمها والخروج بأفضل النتائج والمبادرات القابلة للتطبيق وإيجاد آلية عمل للمتابعة، وأشار اليامي إلى أن التغيرات التي تشهدها المملكة من إصلاحات اقتصادية وتنموية على كافة المستويات جعل الحاجة ماسة للتعاون مع الدول الصديقة لإنجاح هذه البرامج، وفرنسا لديها فرصة كبيرة للدخول في شراكات واستثمارات مع الجانب السعودي للاستفادة من التحولات، بالإضافة إلى وجود وفرة مالية وسيولة نتيجة لارتفاع أسعار الطاقة في العالم التي ستوظف في مشاريع عديدة.
هذا وقد اجتمع مجلس الأعمال السعودي الفرنسي مؤخراً برئاسة كامل المنجد وبحضور بقية الأعضاء حيث أقر عدداً من القرارات ومنها تعيين مكتب الاتصال بفرنسا لتزويد رجال الاعمال السعوديين بالفرص الاستثمارية المتاحة، وإنشاء صندوق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين البلدين تحت اشراف مجلس الغرف السعودية وغيرها من القرارات.