حث عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس لجنة الفروع بالغرفة فهد بن محمد الحمادي، رجال الأعمال والمستثمرين في مختلف القطاعات خاصة المقاولات، العمل على دعم المسيرة الإنمائية والتطويرية لمنطقة الرياض، وذلك من خلال الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي قام بإطلاقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الممثلة في المشاريع العملاقة التي تشمل مختلف جوانب الحياة الضرورية.
وأكد الحمادي أن هذا الزخم الكبير من المشاريع الحيوية التي ستنعم بها منطقة الرياض، التي يزيد عددها على 1800 مشروع تتوزع بين مشاريع للبنى التحتية ومشاريع في مجالات الترويح والثقافة والبيئة والخدمات العامة والإسكان والتنمية الاقتصادية، يؤكد أن منطقة الرياض تعتبر من البيئات الخصبة حيث تمتاز بالعديد من الموارد الهامة وتشكل جزءاً أساسياً في عملية التنمية بالمملكة.
كما نوه إلى أن تدشين هذه المشاريع جاء في الوقت المناسب، نظراً لحاجة مدن ومحافظات منطقة الرياض لهذه المشاريع الضرورية، التي ستسهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة الهجرة إلى المدن الرئيسية خاصة العاصمة الرياض، لافتاً إلى أن عملية التحضر خلال الثلاثين سنة الماضية أدت إلى عدم توازن في التوزيع السكاني بمنطقة الرياض حيث إن غالبية السكان يتمركزون في المراكز الحضرية الرئيسية وعلى وجه الخصوص بمدينة الرياض وذلك لتوفر فرص التوظيف والحصول على مختلف أنواع الخدمات العامة وبالتالي فإن التحضر والتمركز من العوامل الرئيسية المهددة لاستمرارية المراكز الإقليمية.