كاد أن يتسبب خطأ إداري فادح في خسارة الهلال لثلاث نقاط في دوري أبطال آسيا عندما لعب أمام بختاكور في أوبكستان.
وتعود تفاصيل الخطأ إلى أن مدير فريق القدم في الهلال منصور الأحمد قد (نسي) (كورنيهات) اللاعبين والتي تقدم قبل المباراة لاعتماد قائمة الفرق مما أوقع إدارة الكرة في حرج شديد لم ينقذها منه سوى الأمير فهد بن محمد الذي حضر لاحقا وأحضر معه (الكورنيهات) التي أعادت الفريق للمشاركة في اللقاء بعد أن كادت هذه الكورنيهات أن تتسبب في اعتبار الهلال منسحبا في المباراة وبالتالي يخسر ثلاث نقاط هامة في مشواره الآسيوي.. خطأ الإداري هذا يؤكد أن العمل في إدارة الكرة الهلالية عمل ارتجالي وغير منظم، ويؤكد أيضاً أن المدير الذي أمضى مع الفريق عدد كبير من السنوات. لم تزده السنوات الخبرة الكافية لتلافي أخطاء سهلة كتلك التي كادت تحرم الزعيم من الاستمرار في البطولة القارية.