أكد عبدالرحمن الحوطان مدير الإدارة العامة للمحامين بوزارة العدل اهتمام الوزارة بترقية أداء مهنة المحاماة استناداً إلى الدور المتنامي الذي يؤديه المحامون في تعزيز البيئة العدلية والقضائية لدى المجتمع.
وقال الحوطان في اللقاء الدوري الأول للمحامين الذي نظمته لجنة المحامين بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض مساء الثلاثاء 29-3-1428هـ الموافق 17-4- 2007م، بمقر الغرفة بالرياض، إن وزارة العدل تسعى جادة لإنهاء الترتيبات الخاصة بتكوين هيئة المحامين السعوديين لتكون هيئة معترفا بها كغيرها من الهيئات والجهات التي تعمل في المملكة، مؤكداً ان إقرار قيام هذه الهيئة من قبل الدولة يسير بخطوات متسارعة؛ راجياً أن يتم ذلك في وقت قريب.
ومن جانبه فقد أوضح الدكتور حسن بن عيسى الملا رئيس لجنة المحامين بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن فكرة هذا اللقاء تهدف لبناء جسور من التواصل بين اللجنة والمحامين العاملين بالرياض، منوهاً إلى أن اللجنة تحولت في وقت وجيز من كيان هش، وبعدد أعضاء قليل لم يكن يرأسها محام إلى لجنة رئيسة بالغرفة استطاعت خلال مسيرتها القصيرة أن تستقطب شريحة واسعة من المحامين للانضمام إليها، بهدف تكوين كيان جامع يسهم في تطوير مهنتهم وترقيتها وتحسين شروط العمل الخاصة بهم وفقاً للمتطلبات الواردة هنا.
وقال الدكتور الملا: إن اللجنة نجحت في إيصال مرئياتها حول عدد من مشاريع الأنظمة العدلية والقانونية التي تم اعتماد عدد منها، كما قدمت عددا من الملاحظات وأوراق العمل ذات الصلة بالبيئة التشريعية التي وجدت الرضا والقبول من الجهات العدلية؛ مضيفاً أن عدداً من المحامين التابعين للجنة شاركوا في صياغة مقترح خاص بمنح المحامين حق توثيق العقود وهو المقترح الذي تتم دراسته حالياً لدى الجهات ذات الاختصاص.
وشكر الدكتور الملا معالي وزير العدل على التعاون المثمر والبناء الذي يهدف لتعزيز التواصل مع اللجنة وخدمة مصالح المحامين، منوهاً إلى المبادرة الكريمة لمعاليه والخاصة بتكوين هيئة المحامين التي من المؤمل أن ترى النور قريباً.
وأبدى المشاركون في اللقاء موافقتهم على قيام ثلاثة لقاءات دورية كل عام تحت مظلة الغرفة يتم من خلالها استعراض التوجهات والخطط المستقبلية للجنة التي تتضمن تنظيم دورات تدريبية للمحامين المبتدئين وإنشاء (ناد للمحامين) وتمكين المحامي من القيام بمتطلبات مهنته دون عوائق، ودعم تطلعات المحامين للمساهمة في تنمية الممارسة العدلية أسوة بما يقوم به القضاة.