احتفظ الشيخ أحمد الفهد بمنصبه رئيسا للمجلس الأولمبي الآسيوي لولاية خامسة على التوالي بالتزكية أمس في الكويت بعد اجتماع الجمعية العمومية السادس والعشرين.
وكان الشيخ أحمد الفهد خلف والده فهد الأحمد في جميع مناصبه الرياضية بعد استشهاده إبان غزو العراق للكويت عام 1990، فانتخب رئيسا للمجلس الاولمبي للمرة الاولى عام 1991 ولا يزال يحتفظ في منصبه حتى الآن.
وتمتد الولاية الجديدة للمجلس حتى عام 2011.
ويشغل الفهد مناصب رياضية عدة أبرزها، فضلا عن المجلس الأولمبي، نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد.
وقال الشيخ أحمد الفهد (نرى ان هناك دعما كبيرا من القارة الآسيوية لاستقرار المجلس الاولمبي الآسيوي، وأن هناك ثقة كبيرة بقيادة المجلس واستمراره ليس على صعيد الرئاسة فقط بل في بقية المناصب ايضا، وهذا يدل على النجاحات التي تحققت وعلى الثقة التي يحظى بها المجلس لدى المسؤولين في اللجان الأولمبية الآسيوية).
وتمت تسمية جميع أعضاء المكتب التنفيذي من دون انتخابات بعد حصول إجماع عليهم ايضا، حتى على منصب نائب رئيس المجلس الاولمبي لمنطقة غرب آسيا الذي كان من نصيب البحريني الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة.
وانسحب المرشحون الآخرون وهم والشيخ طلال الفهد (الكويت) والامير نواف بن محمد (السعودية) وابراهيم عبدالملك (الامارات) ورضا غارخانلو (ايران) لمصلحة الشيخ عيسى.
وبقي بالتالي الهندي رانجير سينغ أمينا عاما للمجلس، والكويتي حسين مسلم مديرا عاما له.
وكان المكتب التنفيذي للمجلس الاولمبي كرم اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي اقيمت في الدوحة في كانون الاول - ديسمبر الماضي، فمنح أوسمة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر ورئيس اللجنة المنظمة للآسياد، والشيخ سعود بن عبدالرحمن امين عام اللجنة الاولمبية القطرية، وعبدالله القحطاني مدير اللجنة، وذلك (تأكيدا على النجاح غير المتوقع لآسياد الدوحة 2006).
واشاد امين عام المجلس الاولمبي الآسيوي سينغ بما تحقق في دورة الالعاب الآسيوية في الدوحة، وشدد على ان المجلس (اعتبرها نموذجا رائعا وناجحا يجب الاقتداء به دائما).
آسياد 2014
وتختار الجمعية العمومية للمجلس اليوم الثلاثاء اسم المدينة التي ستحظى بشرف استضافة دورة الالعاب الآسيوية عام 2014 حيث تتنافس العاصمة الهندية نيو دلهي ومدينة انشيون الكورية الجنوبية للظفر بها.
وكانت الدوحة استضافت دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة في كانون الاول - ديسمبر الماضي وشارك فيها رقم قياسي من الرياضيين بلغ نحو 13 الف رياضي ورياضية، وكانت المرة الأولى التي تقام فيها الألعاب في بلد عربي منذ انطلاقها، والمرة الثانية في منطقة غرب آسيا بعد ان سبق لايران ان احتضنتها عام 1974
وستقام دورة الالعاب الآسيوية السادسة عشرة المقررة عام 2010 في مدينة غوانغ جو الصينية.
وتحدث الفهد عن الانتخابات المقررة اليوم لاختيار المدينة التي ستستضيف آسياد 2014، قائلا (لا شك ان الملف الاكثر سخونة هو اختيار المدينة التي ستستضيف الالعاب الآسيوية عام 2014 بين نيو دلهي الهندية وانشيون الكورية الجنوبية).
وسبق لنيودلهي أن احتضنت الالعاب الآسيوية مرتين، في النسخة الاولى عام 1951، والتاسعة عام 1982، واقيمت الالعاب في كوريا الجنوبية مرتين ايضا، ولكن ليس في انشيون بل في العاصمة سيول في النسخة العاشرة عام 1986، وفي بوسان في الرابعة عشرة عام 2002.
واعرب المجلس الاولمبي عن ارتياحه لسير الاعمال في مدينة غوانغ جو الصينية التي ستحتضن آسياد 2010، وايضا لاستعدادات بالي الاندونيسية لاستضافة دورة الالعاب الشاطئية، وتحضيرات مكاو لالعاب الصالات.
