Al Jazirah NewsPaper Wednesday  18/04/2007 G Issue 12620
الاقتصادية
الاربعاء 01 ربيع الثاني 1428   العدد  12620
المؤشر يفقد 1.82% من مستواه خاسراً 136 نقطة
الفهم الخاطئ يعرقل المسيرة الخضراء للسوق مع انحدار مستوى السيولة

* تحليل - أحمد حامد الحجيري:

استمرت موجة تعثر النشاط التي استهل بها السوق تعاملاته منذ بداية الأسبوع الحالي حتى إقفال أمس مع ركود عمليات البيع والشراء خصوصاً بعد انهيار السبت الماضي مما رجح كفة العروض بتصريف واضح أفقد التداولات جزءاً كبيراً من السيولة وهو ما يجعل الوضع غير مطمئين بسبب الفهم الخاطئ لما سوف ينتج عن اكتتاب كيان المرتقب مما عرقل المسيرة الخضراء التي شهدتها السوق نهاية تعاملات أمس الأول وبعد تحديث القاع الوقتي في معظم أسهم القياديات التي حجمت قوة انخفاض المستوى العام حتى أقفل على ارتفاع متواضع وساعد ذلك في اختراق مؤشره لنقطة الدعم الأولى 7429 نقطة مع بداية الربع الأخير من الساعة الأولى أثناء حركته أمس ليواصل انحداره بشكل تدريجي ويستمر بعد أن لامس نقطة 7345 نقطة إلى الإقفال في نطاق ضيق مغلقاً مؤشره على هبوط 1.82% إلى 7362 نقطة منفذاً 163 مليون سهم بلغت كلفتها 6.967 مليون ريال موزعة على 210 ألف صفقة انخفضت منها أسهم 67 شركة تصدرتها ثمار بمعدل الحد الأدنى بلا طلبات خاسرة 7.5 ريالات إلى 67.5 ريالاً يليها الغذائية بنسبة 9.9% أنهت نشاطها بلا طلبات عند 52.25 ريالاً بالإضافة لتفاقم معدلات الانخفاض في بعض أسهم المضاربة الأخرى، وانخفض عدد الشركات الصاعدة إلى 12 شركة تقدمتها اللجين بمعدل 5% إلى 24.5 ريالاً فيما تصدرت الجوف الزراعية قائمة النشاط وسط تعاملات بلغت 12 مليون سهم أنهت على هبوط حاد عند 42.25 ريالاً وسيطرت شمس على 640 مليون ريال من السيولة المتداولة أيضاً لم يكن لها حظ الاستجابة الداعمة بعد أن سجلت صعوداً ملحوظاً بعمليات سحب رضخت لعروض أصحابها إلى أن فقدت السهم 2% عند 54.5 ريالاً.

أما بالنسبة لدور الشركات الكبرى فقد تأثر بخروج البعض من المتعاملين حتى شهدت معظم المصارف تدني ملحوظ وكذلك سابك التي بلغ تنفيذها 3 ملايين سهم تحسنت إلى مستوى 120.5 ريالاً ثم عادت إلى أن أقفلت على هبوط 2.9% مقيدة 116 ريالاً كما ساهمت الاتصالات بدور سلبي مع نزول جميع شركاتها متجاوبة بنفس آليات التصريف السابقة.

هذا ويجب على المتعاملين الحذر من التجاوب مع عمليات الصعود الأولية حتى يرتفع مؤشر السيولة خصوصاً في ظل الظروف الحالية.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد