أعرب العديد من المواطنين ومستخدمي السيارات استغرابهم من الارتفاعات المتتالية لأسعار زيوت المحركات التي شهدت خلال الفترة القليلة الماضية تزايداً متصاعداً بأسعارها حيث ارتفعت أسعار بعض أنواع الزيوت بنسبة 10 و 15% خلال شهر فقط.!!
هذا الاستغراب لم يبده المواطن فقط بل حتى بائعي زيوت المحركات حيث قال لنا أحد أصحاب محلات بيع الزيت: إن الأسعار تأتي من الشركات الموزعة ولا نتدخل برفعها أو خفضها كما أننا كنا نكسب قبل سنة من كل عبوة زيت 10% أما الآن فبتنا لا نكسب سوى 6%!! مما يعني أننا أيضاً تضررنا من هذا الارتفاع كسائر المستهلكين.
ويضيف: الأسعار المتغيرة بعبوات الزيت مع اختلاف شركاتها تأتينا متصاعدة كل شهر فما كان يباع الشهر الماضي بـ12 أصبح الآن يباع بـ14ريالا، وهذه الأسعار كانت قبل حوالي السنة بـ 8 ريالات!!
وعند سؤالنا له، هل لاحظت تغيراً في نهج المستهلك بآلية استهلاك الزيت وهل بات يقتني زيوت ذات جودة أقل للحفاظ على المتغيرات التي تطرأ بميزانيته قال: لم ألحظ ذلك فما زال المواطن يستهلك الزيوت نفسها قبل الارتفاع.
وحول أسباب الارتفاعات قال الموزعون يبررون ذلك بأنها ارتفاعات عالمية تأثرنا به مع أن المملكة تعد أحد أبرز الدول المنتجة لزيوت محركات السيارات!!
من جانبه أوضح أحد المواطنين أن هذه الارتفاعات فاقت المعقول مما اضطرتني كمستهلك لتغيير فترة استخدامي للزيت فكنت أغيره كل ما قطع محرك مركبتي 2500 كم أما الآن فلا أغير الزيت إلا بعد أكل 5000كم!!
وعند سؤالنا له عن تأثير هذا الإجراء والتأخر بتغيير زيت المحرك كل هذه المدة قال: أنا مضطر لهذا التصرف حتى لا تتأثر ميزانيتي رغم يقيني بأن هذه الآلية ستؤثر على عمر محرك سياراتي .
وحول نفس الموضوع حاولت الجزيرة جاهدة التواصل مع أحد المعنيين بهذه الارتفاعات من الجهات المسئولية ولكن لم نحصل على أي رد!!