استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه مؤخراً نائب وزير التجارة الأمريكي سعادة السفير فرانكلين لافين والوفد المرافق.
وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات السعودية الأمريكية على الصعيد الاقتصادي وبعض المواضيع الاقتصادية في المنطقة وآخر التطورات المتعلقة بالشرق الأوسط. وخلال اللقاء أثنى السيد لافين على إنجازات الأمير الوليد العالمية في القطاعين الاستثماري والاقتصادي، وأكد بأن الهدف من زيارته للمنطقة هو تقوية العلاقات وتعزيز سبل التعاون المشترك.
واستعرض السفير الجهود الحالية لوزارة التجارة الأمريكية لتوطيد العلاقات الثنائية وتقريب وجهات النظر بين المملكة وأمريكا عن طريق دعم الحوار البناء لتصحيح بعض المفاهيم النمطية عن الطرفين والمتعلقة بشكل خاص بالجانب الاستثماري لخدمة المستثمر بشكل عام. وبصفة الأمير أحد أكبر المستثمرين في الولايات المتحدة، قدم السيد لافين لسموه دعوة لزيارة البلاد ووعد سموه بتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.
وأكد السيد لافين على جدوى هذه الجهود التي ساهمت في استقطاب أعداد متزايدة من الطلبة السعوديين للتحصيل الدراسي في أمريكا التي كانت قد شهدت فترة حرجة بعد أحداث سبتمبر وما ترتب عليها من توتر سياسي واضطراب اجتماعي بشكل عام، وأضاف بأنه في الوقت الحالي أصبح حصول الطلبة السعوديين على تأشيرات الدراسة في أمريكا أكثر سهولة.
وبدوره أعرب الأمير الوليد عن تفاؤله تجاه تحقيق الأهداف المشتركة لكلا الدولتين من الوصول إلى الأمن والاستقرار الاجتماعي والازدهار الاقتصادي والثقافي. وعلق الأمير الوليد: (شركة المملكة القابضة تمتلك العديد من الاستثمارات الضخمة في الولايات المتحدة، وبالرغم من أننا حلفاء لأمريكا إلا أنه في نهاية الأمر ما يهم المستثمر بالدرجة الأولى مصلحته الخاصة التي قد تتضرر بالأجندة السياسية لذا لا بد من العمل سويا مع من تهمه مصلحة بلاده لتحسين الصور غير الإيجابية عنها حسب الإمكان).
هذا وقد تم اللقاء بحضور المستشار الخاص لرئيس مجلس الإدارة الأستاذ شادي صنبر، والمديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام الأستاذة هبه فطاني، والمساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي، ومديرة قسم البروتوكول الأستاذة نهلة العنبر.
