Al Jazirah NewsPaper Tuesday  17/04/2007 G Issue 12619
الريـاضيـة
الثلاثاء 29 ربيع الأول 1428   العدد  12619
خبير «الجزيرة » الفني يقيِّم أداء حكام لقاء النصر والهلال
الهولندي أدار المباراة بنجاح وتكراره مطلوب

*تحليل - خبير الجزيرة القانوني الحكم - أحمد الوادعي:

المناسبة: كأس دوري خادم الحرمين الشريفين

المكان: استاد الملك فهد الدولي بالرياض

اليوم والتاريخ: الأحد 27 ربيع الأول 1428هـ الموافق 15 أبريل 2007م

الفريقان: النصر والهلال

الحكام: جان جي دبايو دولي هولندي حكم ساحة

هانز اتش تين هوف دولي هولندي حكم مساعد أول

يناتد دبلو دولي هولندي حكم مساعد ثانٍ

ووداو بوسين دولي هولندي حكم رابع

محمد السويل: المراقب الفني للحكام

أحمد البدر: المراقب الإداري

النتيجة النهائية هدف للهلال مقابل لا شيء للنصر.

أهم الملاحظات التي

تم رصدها خلال الشوط الأول

د 14 و14 ثانية خطأ للنصر صحيح وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الهلال غير السعودي تفاريس للتهور والسلوك غير الرياضي.

د 18 و58 ثانية لاعب النصر ينفذ رمية تماس بطريقة خاطئة الحكم يأمر باستبدالها إلى الهلال وقرار الحكم صحيح لأن من شروط الرمية أن يرمي الكرة من الخلف وفوق رأسه لاعب النصر لعبها من فوق الرأس فقط.

د 22 و20 ثانية خطأ للنصر صحيح وتدخل جيد من المساعد الأول.

د 27 و25 ثانية الحكم يحتسب ركلة حرة مباشرة للنصر وبعد الإعلان قام لاعب الهلال غير السعودي رودريغو بركل الكرة باتجاه لاعب النصر الساقط على الأرض وكان الواجب على الحكم إشهار البطاقة الصفراء للاعب الهلال للسلوك غير الرياضي.

د 34 و13 ثانية خطأ للهلال لم يعلن عنه الحكم بعد أن قام مهاجم النصر سعد الحارثي بدفع لاعب الهلال خالد العنقري وكان الواجب على المساعد الأول أن يتدخل ويعلن عن الخطأ لقربه من مكان المخالفة.

د 38 و23 ثانية الحكم يحتسب خطأ على مهاجم النصر أحمد المبارك لقيامه بإرباك لاعب الهلال وهو ينفذ رمية تماس وقرار الحكم صحيح ولكن الواجب إشهار البطاقة الصفراء للاعب النصر المبارك تمشياً مع المادة 15 من قانون اللعبة التي تنص إذا قام أحد لاعبي الفريق الخصم بإعاقة أو إرباك اللاعب الذي ينفذ رمية التماس بشكل غير عادل يتم توجيه إنذار له لسلوكه غير الرياضي وتشهر له البطاقة الصفراء أيضاً لاعب النصر كان الواجب ابتعاده مسافة لا تقل عن مرتين من نقطة تنفيذ رمية التماس إذاً قرار الحكم صحيح ولكن الواجب احتساب ركلة حرة غير مباشرة. الحكم لم نشاهده يرفع يده أيضاً لم يُشهر البطاقة الصفراء والحقيقة تقال ومع الأسف بأن هناك حالات كثيرة تحدث في مثل هذه الحالة مع الحكم السعوديين ولم يعلن عن الخطأ عليها فهل يستفيد الحكم السعودي من ذلك؟.

د 44 و59 ثانية الكرة ترتطم بالحكم ثم تتجه إلى لاعب الهلال بعد أن كانت متجهة إلى لاعب من النصر الحكم يعطي إشارة باستمرار اللعب وهو قرار صحيح من الحكم.

أهم الملاحظات التي

تم رصدها خلال الشوط الثاني

د 46 و14 ثانية خطأ للنصر على مدافع الهلال ياسر إلياس الحكم أعطى مبدأ إتاحة الفرصة ثم عاد وأعلن عن خطأ خلال ثلاث ثوانٍ وهو قرار صحيح.

د 50 و32 ثانية المساعد الأول يرفع رايته على تسلل على مهاجم النصر وهو قرار صحيح لأنه كان عائداً من موقف تسلل وشارك في اللعب.

د 51 و39 ثانية خطأ للهلال الحكم يعطي مبدأ إتاحة فرصة للهلال وكاد الهلال يسجل هدفاً من هذه اللعبة وقرار رائع من الحكم بعدم إيقاف اللعب.

د 56 و9 ثانية لاعب الهلال عمر الغامدي يقوم بالتحايل بالسقوط من أجل خداع الحكم داخل منطقة جزاء النصر الحكم يشهر له البطاقة الصفراء للسلوك غير الرياضي للخداع ويُستأنف اللعب بركلة حرة غير مباشرة للنصر وقرار صحيح.

د 69 و55 ثانية خطأ للهلال وركلة حرة مباشرة وبطاقة صفراء مستحقة للاعب النصر عواد العنزي للسلوك غير الرياضي.

د 70 و40 ثانية خطأ للنصر صحيح وتدخل جيد من المساعد الثاني.

د 73 و24 ثانية هدف للهلال صحيح سجله اللاعب عبدالعزيز الخثران.

د 76 و48 ثانية مدافع الهلال فهد المفرج ومحمد الشهراني لاعب النصر يحصل بينهما احتكاك أثناء ارتقائهما إلى الأعلى ويسقطان على الأرض الحكم يأمر بإيقاف اللعب ويسمح للجهاز الطبي للفريقين بالدخول لعلاجهما وهو تصرف سليم من الحكم وأثناء سقوط المفرج كان هناك نزول بقدمه على وجهة لاعب النصر الشهراني ولم يكن هناك تعمد أو إهمال من المفرج وهذا نتيجة السقوط هذا للتوضيح.

د 90 و35 ثانية خطأ للهلال أعلن عنه الحكم وبطاقة مستحقة للاعب النصر أحمد سعد للسلوك غير الرياضي.

د 93 و52 ثانية الحكم يعلن عن خطأ للنصر ثم قام لاعب الهلال فهد المبارك بتعطيل استئناف اللعب مما حدا بالحكم إلى إشهار البطاقة الصفراء له وهي بطاقة مستحقة.

باختصار

* قائد فريق النصر فاز بالقرعة فاختار الملعب فكانت ركلة البداية للهلال.

* أول خطأ أعلن عنه الحكم كان لفريق الهلال.

* أول هدف سجل كان لفريق الهلال عن طريق عبدالعزيز الخثران.

* أول بطاقة صفراء يشهرها الحكم كانت للاعب الهلال غير السعودي تفاريس.

* لياقة الحكم جيدة.

* تحركاته وتمركزه كان جيداً في ذلك.

* خلال طوال فترة المباراة كان قريباً من الأخطاء التي وقعت.

* الأخطاء التي كانت تقع بالقرب من منطقة الـ18 كان ينبه على اللاعبين بعد التنفيذ إلا بعد الصافرة وهو تصرف سليم.

* كان هادئاً داخل الميدان.

* لم يكثر من استعمال الصافرة.

* شخصيته كانت ظاهرة ومقبولة.

* متعاون ومتفاهم مع مساعديه.

* كان هناك تقبل ورضا تام لقرارات الحكم ومساعديه من لاعبي الفريقين.

* دائماً الحكم الناجح هو من يبحث إلى النجاح وتطوير نفسه والعمل على إيجاد جميع الوسائل التي تساعده في الخروج من أي لقاء يديره بأقل الأخطاء والدليل على ذلك إحضار حكام هذا اللقاء لأجهزة الاتصال السريع بين الحكم ومساعديه أيضاً وجود رايات المساعدين المزودة بأجهزة تنبيه ومع الأسف هذه الرايات موجودة لدينا في السعودية لم يتم استعمالها إلا نادراً ودائماً ما تجد الحكام المساعدين السعوديين يتذمرون بأن حجمها كبير وهذا تبرير غير مقبول نهائي ولكن المسؤولية تقع على لجان التحكيم التي من الواجب عليها تكليف الحكام باستخدام هذه الرايات.

* أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة.

* أيضاً أجاد في تطبيق المسافة القانونية.

* المساعدان قاما بواجبهما كالمعتاد.

* الحكم الرابع قام بواجبه كالمعتاد.

* الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً خلال الشوط الأول هو 23 دقيقة و8 ثوانٍ أما باقي الوقت وهو 23 و52 ثانية كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقعات الأخرى.

* الحكم قدر الوقت بدل الضائع بدقيقتين وهو تقدير مقبول.

* الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً خلال الشوط الثاني هو 26 دقيقة و25 ثانية أما باقي الوقت وهو 22 دقيقة و35 ثانية كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة والتوقفات الأخرى.

* الحكم احتسب أربع دقائق كبدل ضائع للشوط الثاني وهو تقدير مقبول.

ردود

* تلقيت الكثير من الاتصالات من بعض الحكام العاملين وغير العاملين يستنكرون ما حصل لبعض من الحكام من اعتداء في المباراة النهائية لدورة الصعود للأندية الدرجة الثالثة المؤهلة لدوري الدرجة الثانية التي جمعت فريقي الروضة وحطين وينشادون المسؤولين باتخاذ أشد العقوبات بحق من تسبب في تلك الفوضى بعد المباراة وأنا أؤيد الزملاء وأناشد أولاً الأمير سلطان بن فهد بأن العقوبة تكون أشد وأن تحال محاسبة الأشخاص غير المنتمين أو المسجلين في كشوفات النادي إلى المحكمة الشرعية لإيقاع العقوبة المشددة عليهم فالقضية أصبحت في هذه الحالة قضية جنائية وأن يكون هناك محامٍ تكلفه الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمتابعة والمرافعة أمام الجهات بدلاً من الحكام المعتدى عليهم بدلاً من أن يقوم الحكم بالذهاب من منطقة إلى منطقة أخرى من أجل متابعة قضيته خاصة أن مثل هذه القضايا تأخذ وقتاً فجميع الحكام لديهم ارتباطات سواء عملية أو أسرية وما دام الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي من كلفة الحكم إذاً هي المسؤولة عن الدفاع عنه وأخذ حقه وعلى الرئاسة عدم التنازل عن حقوق هؤلاء الحكام حتى لو وصلت بأن الحكم تنازل عن حقه فالرئاسة تطالب بتطبيق الحق العام بحق هؤلاء الخارجين عن النظام وعن الروح الرياضية.

وصدقوني لو كلف بدل من الحكم شخص قانوني أو محامٍ من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بأن الحكم ترتفع لديه العزيمة والاهتمام بنفسه من جميع النواحي.

هناك بعض الحكام حصل عليهم في السابق مثل تلك الأصوات وتركوا الموضوع ليس خوفاً من أحد ولكن لبعدهم عن مكان المدعى عليه وعدم القيام بالتنازل أو من عدم المراجعة للشرط والمحاكم من أجل متابعة قضيتهم لعدم وجود الوقت الكافي لديهم.

* الأخوان الزميلان محمد العجلان وحامد إدريس حكمان سابقان في كرة اليد وصلتني إشادتكما لي بما أطرحه خلال التحليل الفني فشكراً لكم متمنياً للجميع التوفيق.

للتواصل:f2f2ahmed@yahoo.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد