* تُقام مساء هذا اليوم 3 مباريات ضمن الجولة 20 لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين.

ففي الرياض يلتقي (المتنافسان) النصر والهلال..

* وفي الدمام يحل الاتحاد ضيفاً ثقيلاً على الاتفاق.. وفي جدة يستضيف الفريق الأهلاوي نظيره الشبابي.وجميع هذه المباريات تصنف ضمن فئة (العيار الثقيل) التي تبحث من خلالها الفرق الستة عن الفوز والنقاط ولا شيء غيرها رغم تباين وتناقض طموحاتها.

* النصر الهلال:

مواجهة ال(ديربي) والتنافس التقليدي والقوة والإثارة والجماهير حتى وإن كانت المقارنة (معدومة) بين الفريقين.

تُقام هذه المواجهة في استاد الملك فهد الدولي بالرياض وسط أجواء (سخّنتها) المراشقات الإدارية بين الطرفين عبر وسائل الإعلام في أعقاب (رفض) إدارة النصر تأجيلها (48) ساعة تقديراً لظروف الفريق الهلالي الذي تأخر في رحلة عودته من طشقند إلى صباح الخميس بعد أن لعب هناك مباراة قوية أمام بختاكور عصر الأربعاء. يدخل الفريقان هذه المباراة بطموحات وأحلام (متناقضة)، فالفريق النصراوي يبحث عن الفوز لتعويض خسارة الدور الأول (1-2) من جهة وفي محاولة لتحسين مركزه في سلم الترتيب من جهة حيث يحتل المركز الثامن بـ 20 نقطة فقط.

بينما يدخل الهلال وكل همه توسيع الفارق بينه وأقرب منافسيه والاقتراب كثيراً من ضمان التأهل مباشرة لنهائي كأس الدوري حيث يغرد الآن وحيداً في القمة بلا منافس برصيد 47 نقطة.

كما أن استعدادات الفريقين وجاهزيتهما لخوض اللقاء جاءت (متعاكسة) أيضاً.. فالنصر استفاد كثيراً من فترة التوقف الطويلة التي استغلها مدربه (باتريسيو) بتكثيف الجرعات التدريبية وتجهيز التشكيل المناسب الذي سيخوض به المباراة وسط تكامل عناصري غير مسبوق هذا الموسم.

* في حين جاءت الاستعدادات الهلالية (متعثرة) ومضغوطة فقد لعب الفريق 5 مباريات ما بين محلية وخارجية في وقت قياسي جداً، واكتفى مدربه (باكيتا) بإخضاع اللاعبين لحصتين تدريبيتين فقط (أمس وأمس الأول) بعد أن لاحظ علامات الإرهاق عليهم وخشية خسارته لمزيدٍ من العناصر بعد أن تأكد لديه غياب صانع الألعاب المبدع (طارق التايب) وبديله العائد (أحمد الحربي) إلى جانب لاعبي المنتخب الأولمبي وخصوصاً (الذياب والغنّام والصويلح والعنبر والدوسري) وربما يلحق بهم بعض زملائهم بقرار إداري!!

* مباريات الفريقين (وجهاً لوجه) دوماً وأبداً وفي أي مناسبة لا تعترف بالجاهزية ولا بالرغبة ولا بموقعهما في سلم الترتيب ولا بأي عوامل أخرى فهي (بطولة) بحد ذاتها، وهذا ما يبشر المتابعين بمواجهة قوية ومثيرة وممتعة.فهل يفعلها الأصفر ويصالح جماهيره وعشاقه بفوز يمسح كل إخفاقات الموسم؟! أم يقول الأزرق كلمته وينهيها لصالحه ويضع أولى قدميه على بوابة النهائي؟!

* الاتفاق الاتحاد:

مواجهة هي الأخرى قوية ومثيرة على الرغم من أن أهميتها تميل كثيراً لمصلحة الفريق الاتحادي الذي يسعى لكسب النقاط الثلاث والتمسك بآماله في مطاردة ومزاحمة الهلال (المتصدر) بحثاً عن التأهل للنهائي.

تُقام في استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ويدخلها الفريق الاتفاقي وفي رصيده 22 نقطة فقط يحتل بها المركز السادس ويبحث عن الفوز لرغبته في الثأر لنفسه من الفريق الاتحادي الذي أخرجه من مسابقة كأس سمو ولي العهد وحرمه من الوصول إلى النهائي.في حين يدخل الاتحاد وبحوزته 38 نقطة يحتل بها المركز الثالث ولديه أفضلية مباراة مؤجلة ويخطط للكسب ب(أقل مجهود) حتى لا يجهد لاعبيه قبل ملاقاة (المنافس التقليدي) الأهلي في نهائي الكأس إضافة إلى رغبته في مواصلة مطاردة الهلال ومزاحمته على الصدارة.

* الأهلي الشباب:

يلتقي الفريقان في استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة في مباراة تهم الفريق الضيف أكثر من المضيف كونه يبحث عن التقدم في سلم ترتيب (المربع الذهبي) بعد أن ضمن بلوغه بعكس صاحب الأرض الذي فقد فرصة التأهل للمربع ما لم تحدث (معجزة) رقمية تشفع له بذلك.

* للأهلي 27 نقطة يحتل بها المركز الخامس ولديه أفضلية مباراة مؤجلة، وهذا يعني أن فوزه هذا اليوم لو تحقق فسيعيد الآمال للتأهل لكنها آمال تبقى (ضعيفة جداً) ومرتبطة بخسارة ضيفه كل مبارياته المتبقية وأن يكسب (الأهلي) جميع مبارياته المتبقية.بينما للشباب 38 نقطة وضعته رابعاً ويبحث فقط عن النقاط في محاولة للتقدم للأمام سواء للمركز الثالث أو ربما المركز الثاني إذا خدمته بقية النتائج بعد ضمانه بلوغ المربع الذهبي.