قال الشيخ ثنيان بن فهد الثنيان عضو مجلس الإدارة المنتدب والمدير العام لشركة الجبس الأهلية إن الشركة حققت أرباحاً خلال الربع الأول من هذا العام 2007م بلغت مبلغ (27.035.938) ريال (سبعة وعشرين مليوناً وخمسة وثلاثين ألفاً وتسعمائة وثمانية وثلاثين ريالاً) وذلك بموجب ما هو موضح في ميزانية الشركة المنشورة والمدققة من قبل مراجع حسابات الشركة بانخفاض عن الفترة المماثلة من العام الماضي 2006 ميلادي بمبلغ 5.498.280 ريال (خمسة ملايين وأربعمائة وثمانية وتسعين ألف ومائتين وثمانين ريالاً) بسبب انخفاض أسعار بيع الجبس البودرة خلال الربع الأول من هذا العام 2007 ميلادي عن مثيله من العام الماضي 2006 ميلادي حيث قامت الشركة بتخفيض أسعار الجبس البودرة اعتباراً من الربع الثاني من العام الماضي 2006 ميلادي وقد انعكس أثر تخفيض الأسعار على انخفاض الأرباح للفترة الحالية، وكذلك نتيجة انخفاض كمية الجبس المباع للعملاء بسبب وجود المنافسة حيث تم إعطاء أفراد رخصاً لإقامة مصانع للجبس.

وقال الشيخ ثنيان: يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أن الشركة عليها من الواجبات والالتزامات المفروضة عليها التي لا تطبق على من أعطى الرخص من الأفراد لأن ما يحصل في الشركة يسجل ومطلوب منها الإفصاح عنه وتسديد ما يطلب منها بدون تأخير فإذا نظرنا إلى مساهمي الشركة من المواطنين حيث ينوف عددهم على ستة آلاف مساهم وهذا بموجب البيان الوارد للشركة من هيئة سوق المال - تداول عندما طلبنا منها توضيحاً عمَّن يستحق أرباح السنة المنتهية عام 2006ميلادي، أما المصاريف العمومية والإدارية فهي منخفضة عن العام الماضي 2006 ميلادي بحوالي 7% عن نفس الفترة والزيادة التي ظهرت في المصاريف العمومية والإدارية مبلغها 218.400 ريال وهي الدفعة الأولى المسددة لهيئة السوق المالية عن نصف السنة والخاصة بتكلفة الخدمات الأساسية الإلزامية التي يقدمها مركز الإيداع. وطمأن الشيخ ثنيان المساهمين أن مركز الشركة قوي لأن لديها من الإمكانيات كما هو موضح في تصريحه عن الميزانية لعام 2006ميلادي والمنشور في جريدة الجزيرة وفي التصريح المكون من تسع صفحات في كتيب تقرير مجلس الإدارة المعروض على الجمعية العامة الذي تم فيه إيضاح ما للشركة وما عليها وما قامت به من إنجازات خلال الأعوام السابقة الذي بموجبه أفصحنا عن ذلك بناءً على تعليمات السوق المالية.

وتمنى الشيخ ثنيان في نهاية تصريحه من الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتهم الرشيدة، حفظهم الله، شاكراً ما تلاقيه الشركات والمؤسسات الوطنية والمواطنين من مساعدات واهتمام الدولة.