الكاتب الصحافي حينما يلتزم الحياد في طرحه ويستند على الواقعية والمنطق متسلحاً بالأمانة والنزاهة فإنه حتماً سوف يكسب احترام المتلقي والمسؤول أياً كانت ميوله.
والكاتب الجريء عبدالله العجلان واحد من القلة الذين تنطبق عليهم الكلمات السابقة الذكر، وتجربته مع خبرته العريضة أكسبته شفافية في التعامل مع الأحداث والمواقف.
بالأمس وعبر زاويته الشهيرة (عذاريب) قال كلاماً مهماً ومنصفاً لرئيس نادي القادسية جاسم ياقوت يتعلق بورقة العمل التي طرحها في منتدى صحيفة (المدينة) والتي اتخذ فيها الرئيس القدساوي اللاعبين حسين عبدالغني ومحمد نور من الأهلي والاتحاد كمثاليين حاضرين في ملاعبنا للشغب الرياضي، وعلى الرغم من أن الياقوت لم يختلق أكاذيباً أو يخترع قصصاً عنهما لوجود شواهد عدة حاضرة وماثلة للعيان ولذاكرة المتابعين والجماهير عنهما تبرهن تصرفاتهما المشاغبة، وأنهما من مثيري الشغب في ملاعبنا، إلا أنه تعرض لحملة شرسة من أبواق الناديين والآلة الإعلامية (إياها)، بينما وقف العجلان مؤيداً بثقة وجرأة لموقف الرئيس القدساوي ليس لشخصه بل لأن ما ذكره هو الحق بعينه! وقفة الكاتب النزيه عبدالله العجلان تؤكد صدق طرحه وأمانته الصحافية.
