ضمن مباريات الجولة الثالثة والعشرين من دوري الدرجة الأولى تقام عصر اليوم مباراتان لن تكون نتائجهما ذات تأثير كبير على جدول الترتيب.. وستكون المباراتان على النحو التالي:
نجران * أبها
يطمح فريق نجران في تأكيد صعوده من خلال مرمى فريق أبها حيث سيلتقي الفريقان في مباراة منتظرة في نجران وعلى ملعب نادي الأخدود، ويدخل نجران بعد أن اقترب من الصعود لم يتبق له سوى القليل ونقاط المباراة ستمنحه الصعود بنسبة 100% ولذا سيدخل من أجل ذلك وعدم الالتفات لمسألة الحسابات التي ربما تحرجه.. والفريق بدأ في العودة لمستوياته وأطاح بالمتصدر الوطني في مباراتهما المؤجلة التي لعبت يوم الاثنين الماضي ورفع رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثاني، وستكون المباراة بالنسبة له تتويجا لعطاء الفريق خلال الدوري بالصعود لدوري الأضواء، في حين يدخل أبها بهدف تحسين مركزه والابتعاد كليا عن خطر الهبوط، ولكي يثأر من خسارته في الدور الأول من نفس الفريق بشكل دراماتيكي، ولكن المباراة ستكون صعبة بالنسبة له بعد خسارته من الوطني بخماسية في الجولة الماضية بعثرت أوراق الفريق كثيرا، وهو بحاجة لاستعادة ترتيبها من خلال فوزه لعودة الروح للاعبيه نفسيا فقط.. والفريق يمتلك في رصيده 29 نقطة.
الوطني * ضمك
يلتقي الفريقان على ملعب مدينة الملك خالد بتبوك وتهم الفريقان بنسبة متفاوتة.. فالوطني الذي خسر رقمه القياسي في عدم الخسارة أمام نجران يريد أن يعود لمواصلة انتصاراته للوصول لرقم نقطي قياسي، فهو المتربع على عرش الصدارة من أسابيع طويلة، ولم يبرح مراكز المقدمة ورصيده الحالي 47 نقطة، وفوزه اليوم بقربه أكثر للرقم القياسي، ويعتمد الفريق على عناصر أكثر من رائعة ساهمت في نتائج الفريق الذي أعلن صعوده قبل نهاية الدوري بخمس جولات، بينما ضمك يأمل في الحفاظ على بصيص الأمل في المنافسة على الصعود فهو صاحب المركز الثالث منذ أكثر من 12 جولة، ولم يبرحه وتعثر الفريق في أكثر من مباراة، ولكنه استفاد من تعثر الآخرين أيضاً، ويمتلك الفريق في جعبته 32 نقطة.. وحسابياً أمله مازال في الصعود ما لم يخسر أو يفز نجران على أبها، ولذا سيدخل من أجل الفوز والثأر لهزيمته في الدور الأول التي جاءت بطريقة مثيرة حين سجل الوطني هدفه في الوقت بدل الضائع.