Al Jazirah NewsPaper Saturday  14/04/2007 G Issue 12616
الريـاضيـة
السبت 26 ربيع الأول 1428   العدد  12616
القادسية والخليج تعادلا وبقيا في دائرة الهبوط
الوحدة يسقط الطائي على ملعبه برباعية

عاد فرسان مكة (الوحدة) من حائل بثلاث نقاط وأربعة أهداف أودعوها مرمى الطائي مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس في حائل.

وتعادل البارحة فريقا القادسية والخليج بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما على أستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.

* حائل - فرحان الجارالله:

الطائي × الوحدة

الشوط الأول

باغت الوحداويون نظراءهم بالطائي الهجوم الضاغط منذ الدقائق الأولى، فلم تمضِ سوى دقيقتين على انطلاق اللقاء إلا وينطلق فلاديمير على الطرف ويعكس كرة عرضية للمتمركز أحمد الموسى الذي ارتقى للكرة وأرسلها للمرمى الخالي من حارسه مسجلاً الهدف الوحداوي الأول.

وكان طبيعياً أن يلقي هذا الهدف بظلاله على أداء الطائي بصورة ظاهرة..!! فبدأ الطائي بائساً لا يقوى على بناء أي هجمات أو حتى يدافع عن مرماه نتيجة التخبط في التشكيل الذي بدأ به مدربه (الداهية) جواو كارلوس.

حمادي جي يضاعفها بالكعب

ونتيجة للاستراتيجية الأدائية الذكية والمتوازنة الذي انتهجها المدرب الوحداوي كان لاعبو الوحدة يشكلون خطورة متناهية في كل هجمة على مرمى الطائي..!! ومن إحداها تحصل الوحدة على ضربة ركنية عند الدقيقة الثالثة عشرة تهيأت للخبير حمادي جي غير المراقب الذي لعبها مرتاحاً بالكعب مسجلاً هدف الوحدة الثاني. وارتاح لاعبو الوحدة بعد هذا الهدف، فتفرغوا للأداء الفني بالتمريرات السريعة وسط الملعب من أجل زيادة إرباك لاعبي الطائي والضغط على أعصابهم مع تقادم دقائق المباراة وقد نجحوا بشكل واضح جداً، فافتقد فريق الطائي هويته تماماً ولم يتبقَ من (طائي جورفان فييرا) سوى اجتهادات فردية وقف لها خط دفاع الوحدة بقيادة حمادي جي بالمرصاد!! ولم يشاهد متابعو اللقاء أي هجمة طائية منسقة طوال هذا الشوط بينما على الجانب الوحداوي حاول لاعبوه التهدئة وتأمين مناطقهم الخلفية ومن ثم الانطلاق بنقلات (الون -تو) التي شكلت خطورة بالغة على مرمى البخيت.. ولتمضي دقائق هذا الشوط حتى انتهت أحداثه بتقدم الوحدة (2 - 0).

الشوط الثاني

حاول مدرب الطائي تصحيح خطئه الرهيب بالتشكيل الذي بدأ به المباراة فاجرى تغييرين دفعة واحدة حينما دفع بمازن الفرج وعبدالعزيز الأدهم بدلاً من المتعب والقرني لكنه صحح شيئاً وزاد من معاناة الطائي في الوسط..!! ورغم ذلك فقد حاول الطائيون الارتفاع بأدائهم وتنظيم صفوفهم أكثر فبدأوا يهاجمون بصورة ظاهرة لكن دون نهاية سعيدة في المرمى الوحداوي، فقد كان الطائي يحتاج لهدف لإعادة الثقة إلى نفوس لاعبي الفريق لكن..!! وفي ظل هذه الوضعية تحرك مدرب الوحدة ثيو بوكير فسحب مهاجمه عيسى المحياني وعوضه بالمهاجم النشط ناصر الشمراني في محاولة لإعادة التوازن إلى المباراة في ظل تحسن أداء الطائي وتهديده لمرمى الوحدة.

سيسيه يعيد الطائي برأسية

وفي الدقيقة السادسة عشرة كان موعد الطائيين مع العودة لأجواء المباراة حينما رفع ماجد المولد كرة عرضية ارتقى لها الخطير حمادي سيسيه عاليا وأرسلها إلى الزاوية الأصعب لحارس الوحدة بامحرز مسجلا هدف الطائي الأول ليحرك المدرجات.

ومع مضي دقائق هذا الشوط بدأت الأمور واضحة جداً.. هجوم ضاغط للطائي لكن دون تأمين للدفاعات، واعتمد الوحدة على الكرات المرتدة السريعة جداً لاستغلال الشمراني في ظل البطء الشديد الذي كان عليه لاعبو وسط الطائي في حال انقطاع الكرة!! وكاد الوحداويون أن يسجلوا في ثلاث مناسبات متتالية عن طريق البدلاء الشمراني والكويكبي.

الشمراني يطمئن الوحداويين بجزائية

ونتيجة للوضعية الظاهرة كان فريق الوحدة هو الأقرب لزيادة غلته من الأهداف وهو ما كان! فراوغ الشمراني مدافعي الطائي عند الدقيقة السابعة والعشرين وأعيق فاحتسب حكم المباراة ظافر أبوزندة ضربة جزاء صريحة للوحدة تقدم لها ناصر الشمراني وسجل هدف فريقه الثالث.

الكويكبي يضيف الرابع

وفي الدقيقة الثالثة والثلاثين وفي ظل الانهيار التام للاعبي الطائي كان طبيعياً أن يجد مهاجمو الوحدة الطرق سالكة لمرمى الطائي، فتلاعب مهاجمو الوحدة بمدافعي الطائي كيف شاءوا عند الدقيقة الثالثة والثلاثين حتى تهيأت الكرة لعلاء الكويكبي الذي راوغ الحارس وأرسل الكرة للمرمى مسجلاً الهدف الرابع للوحدة.. الذي أنهى الأمور تماماً لفرسان مكة.

أبو زندة يطرد الهزاني!!

وفي ظل (النظام العقيم الحالي) فقد حاول لاعب الوحدة ماجد الهزاني البحث عن الكرت بالخروج من الملعب أكثر من مرة لكن أبوزندة حاول تجاهل الأمر لكنه اضطر أخيراً لإبراز الكرت الأحمر للاعب في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي انتهت بفوز وحداوي كبير ومستحق (4-1).

القادسية والخليج تعادلا بالنتيجة والمستوى

* الدمام - صلاح عبدالواحد:

وسط أجواء ممتعة وممطرة تعادل فريقا القادسية والخليج بهدف لكل منهما وذلك على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، بعد تقدم فريق القادسية عند الدقيقة 9 عن طريق اللاعب محمد السهلاوي، وعادل النتيجة لفريق الخليج البرازيلي كاستلو من ضربة جزاء ليرتفع رصيد فريق القادسية إلى 18 نقطة، بينما ارتفع رصيد فريق الخليج الـ 16 نقطة.

أدار اللقاء الحكم الدولي عبد الرحمن العمري وساعده الدولي عبد الله العباد والشمراني درجة أولى وحكم رابع أحمد الغامدي.

الشوط الأول

بدأ هذا الشوط سريعاً ومفتوحاً من الفريقين حيث كانت البداية من فريق الخليج عن طريق اللاعب السلطان بتصويبه مرت بجوار القائم، حيث كان اللعب متفاوتاً في المستوى لكن فريق القادسية كان له الأفضلية بفضل امتلاك خط وسطه زمام اللعب .. ومن كرة طويلة ليوسف السالم حولها إلى المتمركز السهلاوي داخل منطقة الجزاء سددها أرضية على يمين الحارس بوشاجع كهدف قدساوي عند الدقيقة 9 بعد ذلك رتب فريق الخليج صفوفه وواصل هجومه عن طريق اللاعب حسين الراهب الذي شكل خطورة كبيرة وكان مصدر ازعاج لدفاع القادسية من كرة بينية واجه الراهب الحارس هاني العويض احتسب على أثرها حكم المباراة عبد الرحمن العمري ضربة جزاء للخليج بعد عرقلة تقدم لها المحترف كاستلو محرزاً هدف التعادل للخليج عند الدقيقة 21 .بعد ذلك شن فريق الخليج عدة هجمات من الجهة اليمنى عن طريق اللاعب حريص وفي المقابل كانت هجمات القادسية المرتدة أكثر خطورة على مرمى الخليج خاصة من اللاعب صالح الغوينم الذي سنحت له فرصة جيدة عندما حول المتألق يوسف السالم كرة رأسية له، لكن الغوينم سددها بعشوائية بعيدة عن المرمى عند الدقيقة 43، وكان الرد سريعاً من الخليج عن طريق اللاعب حريص من الجهة اليمنى لعبها بجوار القائم.

الشوط الثاني

بدأ هذا الشوط بتنظيم من فريق الخليج خاصة في منطقة الوسط بينما اعتمد فريق القادسية على تفضيل المنطقة الدفاعية واعتماده على الهجمات المرتدة حيث اعتمد مدرب الخليج البنزرتي كثيراً على حسين الراهب وعند الدقيقة 53 أحرز الراهب هدفاً لكن تم إلغاؤه من قبل المساعد الثاني بداعي التسلل.

ومن هجمة مرتدة للقادسية أضاع يوسف السالم فرصة جيدة بعد عكسية من الطريدي داخل منطقة الجزاء عند الدقيقة 64.بعد ذلك لعب حسين الراهب كرة رأسية تمر بجوار القائم استمر اللعب سجالاً بين الفريقين حتى الدقيقة 74 عندها سنحت فرصة ثمينة لفريق القادسية عن طريق اللاعب صالح الغوينم عندما واجه الحارس السبيعي داخل منطقة الجزاء لعبها بجوار القائم مضيعاً فرصة هدف. بعد ذلك أجرى الخليج تغييرين بدخول حسين التركي وأيمن عباس وفي المقابل أجرى القروني تغييرين أيضاً بدخول سعيد الودعاني ومن قبله عبد الملك الخيبري.

ومرت الدقائق المتبقية وسط سيطرة خلجاوية في منتصف ملعب فريق القادسية لكن دون فاعلية على المرمى مع بعض المناوشات القدساوية بالتسديد من خارج منطقة الجزاء، احتسب حكم المباراة بعدها ثلاث دقائق وقت بدل ضائع دون أي خطورة ليطلق صافرة النهاية بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد