في تظاهرة ثقافية تنظم أندية الطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة وأيرلندا في دورتها السادسة والعشرين معرضاً سعودياً، وذلك في مدينة (دندي) الواقعة في الأراضي الأسكتلندية أقصى الشمال وتستمر يوماً واحداً.. ويحضر افتتاح المعرض والفعاليات كبار المسؤولين في مدينة دندي والمسؤولون في سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن والملحق الثقافي السعودي في بريطانيا عبد الله الناصر، ومسؤولو المكاتب والملحقيات السعودية بالإضافة إلى أبناء الجالية السعودية والخليجية والعربية.
وأوضح نائب رئيس أندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وأيرلندا أحمد بن مسفر الغامدي أن المعرض يتضمن إقامة خيمة كبيرة في وسط المدينة تم تجهيزها في المملكة العربية السعودية، وسيقدم فيها واجب الضيافة والكرم العربي مثل: القهوة العربية، التمور، والشاي، ويتضمن المعرض إقامة أجنحة متعددة في قاعة (المارييت هول) تحتوي صوراً قديمة وحديثة تتحدث عن تاريخ المملكة العربية السعودية وحاضرها، ولا سيما ما يتعلق بالنهضة التنموية التي نعيشها بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعم واهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، والتي شملت كافة المجالات.. وخصص خلال المعرض بعض الأجنحة المتعلقة بثقافة الطفل، وثقافة المرأة السعودية التي تُعد ركيزة مهمة في بناء المجتمع، انطلاقاً من اهتمام ديننا الحنيف الذي أعطى المرأة حقها وكفله لها دون الإخلال بالثوابت التي فطرها الله عليها.
وأوضح أيضاً نائب رئيس أندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وأيرلندا أن مثل هذه النشاطات التي تحرص على تنفيذها الأندية في مختلف أرجاء بريطانيا من فترة إلى فترة تستهدف التعريف بالمملكة، وعكس الصورة الحقيقية لواقع بلادنا المتمسكة بثوابت الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى التآخي والسلام، وينبذ الغلو والتطرف، ولا سيما في هذه الأوقات التي تتعرض فيه بلادنا إلى حملات مغرضة، القصد منها الفرقة وتشويه سمعة تعاليم الإسلام السمحة.. وثمَّن الغامدي في هذا الصدد الجهد والدعم اللذين يقدمهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأيرلندا إلى أندية الطلبة السعوديين، ومؤازرة الأندية في مهامها التي أُنشئت من أجلها، لخدمة الطلبة السعوديين المنتشرين في مختلف أرجاء بريطانيا والتواصل معهم، وإبراز الصورة المشرقة للطالب السعودي الذي أصبح ينافس أبناء الدول المتقدمة على صفوف التفوق في مختلف الجامعات البريطانية مقدماً شكره وتقديره إلى الملحق الثقافي في بريطانيا الأستاذ عبد الله الناصر على الجهد والمتابعة اللذين يقوم بهما من أجل تسهيل مهام الأندية السعودية للقيام بواجباتها، وتذليل كل الصعاب أمام المبتعثين السعوديين وحل مشاكلهم لمواصلة مشوارهم العلمي بكل اطمئنان.. ومدينة (دندي) المعروفة أيضاً بالمدينة العصرية الحية، يدرس فيها مئات الطلبة السعوديين وفي أرقى الجامعات، ويُوجد فيها نادٍ للطلبة السعوديين، وتتميز المدينة بموقع جغرافي متوسط بين المدن الأسكتلندية، فيما يبلغ عدد سكانها أكثر من 143 ألف نسمة.