وجّه وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد شكره وتقديره للعاملات في مشروع مكة المكرمة بلا أمية بعد اطلاعه على البرامج التي نفذتها الوزارة فيما يتعلق بتعليم الكبيرات ومحو الأمية ضمن هذا المشروع. وقد عبر الوزير عن سروره لنجاح هذا المشروع والجهد الذي بذل في الإعداد والتجهيز له وما قامت به العملات في الميدان من عمل نبيل رغم الصعوبات. وقد بلغ عدد المستفيدات من المشروع في العام الدراسي 1425هـ 5375 دارسة وفي العام الدراسي 1426هـ 6452 دارسة وفي العام الدراسي 1427هـ 5735 وبلغت نسبة السعوديات منهن حوالي 55% وقد بلغ عدد المراكز في العام الدراسي 1425هـ 67 مركزاً وفي العام الدراسي 1426هـ 78 مركزاً وفي العام الدراسي 1427هـ 83 مركزاً، وتم تنفيذ عدد من الدورات والورش التدريبية للمعلمات المكلفات بالمشروع برامج تعليمية مساندة في مراكز المشروع (دينية، صحية، فنية ومهنية في التفصيل والخياطة والتطريز اليدوي والحاسب الآلي) بما يساعد الدارسات في حياتهن اليومية وقد نفذت من قبل المختصات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمكة المكرمة، كما تم عمل معرض مصغر لنماذج من أعمال الملتحقات بالمشروع.
وتم التنسيق مع أمين جمعية مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة وذلك للاستفادة من نشاط هذه المراكز في دعم المشروع من خلال التعريف بأنشطة المشروع وبرامجه وأهدافه وتحديد المدارس التي يمكن التسجيل بها على جميع مراكز الأحياء والجمعيات الخيرية وغيرها من قبل اللجنة الإعلامية في هذه المراكز.
ومشاركة جمعية الأحياء في الإعلان والدعوة للمشروع من خلال المحاضرات العامة التي تلقى في المساجد وفي المحافل الرسمية في مكة المكرمة.
والاستفادة من أنشطة هذه المجالس في الكليات والمعاهد الحكومية والأهلية في دعوة الطالبات لحث أمهاتهن للالتحاق بمراكز المشروع والاستفادة من البرامج التي تنفذ بها.
وتتمثل إيجابيات هذا المشروع في الزيادة الملحوظة في أعداد الدارسات الملتحقات به، وتوفير فرص التعليم لأعداد كبيرة من الراغبات وذلك بإعطاء الدارسة الحرية لاختيار الوقت المناسب لها وفي المقر الذي تختاره، والتحاق بعض الدارسات بمدارس تعليم الكبيرات ومحو الأمية المسائية لمواصلة دراستهن وتعليم الدارسات بعض المهارات اليدوية بواسطة معلمات متخصصات وتأهيلهن بما يفيدهن في مجتمعهن وفي حياتهن اليومية.