احتفلت دار الزازان للنشر بتدشين مركز الموسوعات وهو المركز الخامس في سلسلة المراكز الثقافية التي أطلقتها دار الزازات للنشر في السنوات الأخيرة وهي:
- مركز الكتابة الإبداعية.
- مركز الأفلام الوثائقية.
- مركز الدراسات الأدبية.
- ومركز المذكرات الأوتوبيوغرافيا والسيرة الذاتية.
وتقوم الفكرة المركزية لمركز الموسوعات على توظيف المعلومات عن طريق الأساليب العلمية والمعرفية المتقدمة. ذكر ذلك ل(الجزيرة) الكاتب الصحفي عبدالله الزازان وقال: إننا عندما سعينا إلى تأسيس المركز كنا ننطلق من رؤية منهجية إذ ليس في اللغة العربية باستثناء الموسوعة العربية العالمية عمل موسوعي يقوم على الدراسات المنهجية.
وإن كان هناك بعض المعاجم أو التراجم كتلك التي تتناول الموضوعات تناولاً عاماً كدوائر المعارف أو تلك التي تترجم للإعلام كالزركلي أو دائرة المعارف الإسلامية أو تلك المبادرات الفردية كبطرس البستاني ويوسف إلياس.
وأشار الزازان إلى أن مركز الموسوعات يقوم على الخبرات المنهجية والكوادر العلمية التي تأخذ بالأساليب والطرق والتقنيات والمناهج العلمية الحديثة في البحث والدراسة والتطوير وذلك من أجل الوصول إلى نتائج علمية.
وقال إن دور النشر تعد البيئة العلمية الحقيقية لنشر الموسوعات والمعاجم والتراجم مما استتبع تأسيس مركز الموسوعات.
وقد أسس مركز الموسوعات دراساته وأبحاثه على قواعد البحث العلمي ولم يقتصر في الوصول إلى الحقيقة العلمية على منهج بعينه وإنما التزم بمختلف الأساليب والمناهج العلمية الحديثة لكي تتسع دوائر البحث العلمي لكل المسائل والمحاور والموضوعات المختلفة أخذاً بالمناهج العلمية التالية:
المنهج التوثيقي.- المنهج الاستقرائي.- المنهج التاريخي.- المنهج العقلي.- المنهج الوصفي.- المنهج الأدبي.- منهج دراسة الحالة.- منهج دراسة النصوص.- منهج دراسة الأفكار.
