* الرياض - فهد الشملاني
عقدت شركة محمد العلي السويلم للتجارة والمقاولات - شركة مساهمة مقفلة - جمعيتها التأسيسية واختيار أول مجلس إدارة لها بعد صدور موافقة وزارة التجارة والصناعة على تحولها من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى مساهمة مقفلة برأسمال مدفوع قدره 100 مليون ريال تم الاكتتاب به من قبل كافة الأعضاء.
ووافقت الجمعية التأسيسية بحضور ممثل الوزارة على النظام الأساسي للشركة وتعيين مكتب كي بي أم جي الفوزان والسدحان كمحاسب ومراجع قانوني للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 كانون الأول - (ديسمبر) 2006م.
وأوضح الشيخ محمد العلي السويلم رئيس مجلس الإدارة، عقب انعقاد الجمعية التأسيسية للشركة أن شركته لديها خبرة متراكمة في تنفيذ المشاريع العملاقة، وقوى بشرية وأسطول ضخم من معدات العمل، وقد رست على الشركة جملة من المشاريع الحكومية والخاصة منذ بدايتها وواصلت نموها وتطورها الكمي والنوعي لإنجاز مختلف الأعمال المنوطة بها في مجال إنشاء الطرق والجسور وصيانتها والمباني.. وتحمل شركة محمد العلي السويلم للتجارة والمقاولات تصنيفاً (أولياً) في مجال تنفيذ الطرق وصيانتها و(ثانياً) في مجال المياه والصرف الصحي و(ثالثاً) في مجال المباني والإنشاءات.
وأوضح السويلم أن نشاط الشركة التي تملك فروعا في عدد من المناطق مثل القصيم، المنطقة الشرقية، الجوف، الباحة، وجازان لم يقتصر على قطاع المقاولات فقط، وإنما قامت الشركة في تقديم الكثير من الصناعات الوطنية سواء عبر الإنشاء أو المساهمة في المصانع محلياً وإقليمياً، ومن هذا المشاريع: تنقية المياه، صناعة التمور، صناعة القوالب المعدنية والصناعات الحديدية، إضافة إلى صناعة الكابلات المتخصصة والألياف البصرية، مشيراً إلى أن الشركة نجحت من خلال تلك الصناعات في مد السوق المحلية والدولية بأحدث المنتجات ذات الجودة العالية طبقاً للمواصفات السعودية والعالمية.
وقال إن الشركة توجت أعمالها بحصولها على شهادة الايزو 9002 لتطبيق الجودة الشاملة كما أنها عضو في الاتحاد الدولي للطرق.
وثمَّن السويلم لوزير التجارة والصناعة دوره في تبسيط الإجراءات وتسهيلها في سبيل تحويل الشركة إلى مساهمة مقفلة ودعمه لهذا القطاع المهم، كما عبر عن شكره للمساهمين على ثقتهم الكبيرة في الشركة، وارتبط اسم شركة محمد العلي السويلم للتجارة والمقاولات التي تأسست عام 1984 بإنجاز العديد من المشاريع الحكومية والخاصة العملاقة في مجالات الطرق، المياه، الصرف الصحي، والمباني والإنشاءات، حيث تعمل الشركة حالياً على تنفيذ جزء من ازدواج طريق الطائف - الباحة - أبها، وكذلك تنفيذ جزء من ازدواج طريق الساحل وتنفيذ مشاريع طرق في منطقة جازان ومحطات للصرف الصحي في القطيف والخبر والخفجي ونجران، ومشروع لتمديد شبكات المياه في القصيم.
كما تعمل الشركة على تنفيذ كلية جامعة الملك فيصل في الدمام وتنفيذ البنية التحتية لجامعة جازان وبناء كلية في جامعة جازان.
وتملك الشركة إلى جانب نشاطاتها الرئيسة حصصاً في عدد من الشركات المعروفة التي من بينها: مياه المنهل، مياه نستله، شركة شاص للمياه، شركة الأطعمة المحدودة، إضافة إلى شركة مصنع الينابيع للمرطبات المحدودة (كابري سن).
وكانت الشركة قد وقعت أخيراً عقداً مع فنادق رمادا العالمية لإدارة وتشغيل وترخيص مشروعين فندقيين تابعين للشركة في كل من مدينتي البكيرية والخبر باستثمارات تتجاوز 150 مليون ريال.