أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة على أهمية تطوير العنصر البشري السعودي وتأهيله بما يتماشى مع التوجهات العالمية التي تركز على تنمية الإنسان ودوره الكبير في البناء والتقدم، مشيراً إلى اهتمام الهيئة بتوفير برامج تدريبية لمنسوبيها تراعي الاحتياجات الفعلية وتزيد من إنتاجيتهم بما يتماشى مع الحفاظ على المال العام.
وقد اعتمد سموه مؤخراً الخطة التدريبية المطورة لمنسوبي الهيئة للعام المالي 1427- 1428هـ والتي تتيح فرص التدريب داخل وخارج المملكة لموظفي وموظفات الهيئة.
ويعد البرنامج التدريبي السنوي جزءاً من الثقافة الإدارية للهيئة التي تتضمن إتاحة الفرصة للموظفين للالتحاق بالدورات التدريبية، وذلك بعد أن يتم تحديد الاحتياجات التدريبية وفق تقييم علمي للقدرات والاحتياجات، كما أتاحت الخطة تدريب بعض موظفي مؤسسات وهيئات حكومية أخرى يشاركون في لجان وفرق عمل تتعلق بالسياحة بهدف الارتقاء بقدرات أعضاء الفريق الواحد وتحقيق أهداف هذه الفرق والذي يرتبط بقدرات أعضاء الفرق ومستوى أدائهم وإدراكهم لأهمية ما يقومون به.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ مدير عام الموارد البشرية في الهيئة بأن برامج التدريب المعتمدة تتضمن عقد برامج في إدارة المشاريع، والموارد البشرية، والصناعية السياحية، والتخطيط، والقانون، والمشتريات، والمالية، وتقنية المعلومات، والتسويق، والاستراتيجيات والتخطيط، والرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، والسياحة والأثر الاقتصادي، واللغة الإنجليزية.
كما تتضمن الدورات برامج (مدير الأعمال المحترف) الذي يرمي إلى تأهيل مسؤولي الهيئة المرشحين للحصول على شهادة مدير الأعمال المحترف والتي تحتوي على حزمة من المهارات الإدارية والسياحية، بغرض تمكينهم من أداء مهامهم الحالية بكفاءة أو إعدادهم لمسارهم الوظيفي مستقبلاً.
وفي إطار تدريب منسوبي قطاع الآثار والمتاحف الذي تم انضمامه رسمياً للهيئة، نظمت الهيئة العليا للسياحة دورات تدريبية لأكثر من 220 من منسوبي ومنسوبات قطاع الآثار والمتاحف على برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، وتجاوز80% منهم الدورات بنجاح، فيما يتم حالياً التنسيق مع معهد الإدارة العامة لإعداد حقيبة تدريبية تحتوي على عدد من البرنامج المتنوعة التي يقدمها المعهد، كما سيتم خلال الفترة القادمة تنظيم برامج خاصة بمنسوبي القطاع تتناول السياحة والأثر الاقتصادي.