يخوض فريق الهلال الأول لكرة القدم في السابعة بتوقيت العاصمة الاوزبكية طشقند (الثانية والنصف ظهراً) بتوقيت المملكة، ثاني مبارياته في دوري أبطال آسيا أمام فريق بختاكور الأوزبكي.. وكان الفريقان قد استهلا البطولة بمقابلة فريق الكويت الكويتي فتعادل الهلال معه في الرياض (1-1) وفاز عليه بختاكور في الكويت بهدف دون رد.

يدخل الفريق الهلالي المباراة وما زال تأثير خروجه من مسابقة كأس ولي العهد يلازمه وهو يسعى اليوم لمصالحة جماهيره بالفوز الذي يضمن له الاستمرار في المنافسة على ورقة التأهل عن فرق المجموعة، ومن المنتظر ان يدخل المباراة بنفس القائمة التي لعب بها أمام الأهلي السبت الماضي مع دخول التمياط بديلا للتايب الذي غيّبته الاصابة عن المشاركة، والمفرج مكان احمد خليل، هذا ويفضل المدرب الهلالي باكيتا اللعب بطريقة 4-4-2 التي لعب بها أمام الأهلي وان كان متوقعاً ان يعود اليوم الى طريقته السابقة التي حقق بها جملة من النجاحات مع الفريق الهلالي (4-5-1).. مع الإشارة الى انه قد يعمد الى التحفظ في بداية المقابلة انتظاراً لما سيقرره منافسه الذي يتوقع ان يبادر الى الهجوم مستفيداً من عوامل الأرض والجمهور بالإضافة الى الأجواء الباردة التي تعود عليها.

هذا وينتظر ان يلعب الهلال اليوم ب(الدعيع - العنقري - المفرج - تفاريس - الخثران - الغامدي - عزيز - نواف - الشلهوب - الفان - ياسر).

في المقابل فإن الفريق الأوزبكي الذي يعد من فرق الصدارة في بلاده ولديه عدد من النجوم الدوليين قد أظهر في مباراته أمام الكويت الكويتي بأنه فريق صعب المراس وانه سيكون نداً صعباً للفريق الهلالي، ويتوقع ان يعمد مدربه الذي يلعب بطريقة (4-4-2) الى اللعب مهاجماً من البداية مستفيداً من العوامل المساندة ومن اجل تعزيز حظوظه في المنافسة والمحافظة على صدارة المجموعة.

أمنياتنا التوفيق لسفير الكرة السعوية في هذا اللقاء والعودة إلى أرض الوطن والنقاط الثلاث في جعبته.

مواجهة ساخنة بين الشباب واتحاد حلب

يخوض الشباب مواجهة مهمة مع الاتحاد السوري اليوم الأربعاء على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

ويبحث الشباب عن الفوز وحصد النقاط الثلاث ليبقي على آماله في مطاردة أصفهان الإيراني المتصدر وتعويض خسارته أمام الأخير صفر - 1 في الرياض في الجولة الماضية ما أدخله في حسابات معقّدة كان في غنى عنها.

في المقابل يسعى الاتحاد إلى الإبقاء على حظوظه قائمة في خطف البطاقة الوحيدة للتأهل ومحاولة الفوز خاصة أن التعادل قد يضعف آماله فأصبح مطالباً بالبحث عن النقاط الثلاث.

ويملك الشباب 3 نقاط بعد فوزه على العين الإماراتي وخسارته أمام أصفهان وبات مدربه البرتغالي جوزيه مطالباً بتصحيح الأخطاء التكتيكية وقراءة المباراة جيداً حتى ينجح فريقه في الفوز رغم أن بعض لاعبيه يعانون هبوطاً في مستواهم مثل حارس المرمى محمد خوجه بالإضافة إلى غياب التفاهم بين قلبي الدفاع المخضرمين صالح صديق وعبد المحسن الدوسري وكثرة أخطائهما ووقوفهما على خط واحد والبطء في الأداء. ويغيب عن الشباب لاعبه المصري أمير عزمي فاستعان جوزيه بيوسف الموينع.

ويعقد الفريق آمالاً كبيرة على حسن معاذ كمصدر انطلاق للهجمة ولعب الكرات الخطرة والتسديد على المرمى، فيما يوجد في الظهير الأيسر عبد الله الأسطى كبديل للمصاب زيد المولد. ويبقى خط الوسط مفتاح الفوز لوجود العديد من العناصر المميزة يأتي في مقدمتها العراقي نشأت أكرم الذي يستطيع تغيير سير اللعب لمصلحة فريقه إضافة لمساندته للمهاجمين فضلاً عن وجود عبده عطيف صاحب الإمكانات الفنية العالية الذي يستطيع خلق فرص تهديفية بمهارته وكذلك شقيقه أحمد عطيف الذي يوجد خلف المهاجمين بقيادة الغاني أترام الذي هبط مستواه ما يجعل ناجي مجرشي صاحب الانطلاقات السريعة يتحمّل مسؤولية أكبر لإنهاء الهجمة لمصلحة فريقه. ويبقى لدى جوزيه أوراق مهمة ومؤازرة كفيصل السلطان ووليد الجيزاني وعبد العزيز السعران.

في المقابل يملك الاتحاد السوري نقطة واحدة بعد تعادله مع العين وخسارته أمام أصفهان، واستغنى الفريق قبل أيام عن مدربه حسين عفش وتم تكليف المدرب محمد ختام بقيادة الفريق وهو مطالب بأن يبقي حظوظ فريقه في المنافسة وتعديل خاصة خط الدفاع الذي يتقدم كثيراً رغم وجود المحترف العراقي حيدر جبار بالإضافة إلى محمود كركر. ويعتمد الفريق على هدافه أنس صاري الذي يمتلك إمكانات عالية إلى جانب يحيى الراشد.